منحة يابانية تدعم توفير المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي إلى سوريا
وقالت كورين فليشر، ممثلة برنامج الأغذية العالمي والمديرة القطرية بسوريا: "ومع حلول العام العاشر من الأزمة السورية، فإننا نتوجه بكل الشكر إلى الحكومة اليابانية على عطائها المستمر لدعم الأسر السورية."، وأضافت: "تحتاج الأسر السورية الآن إلى مساعدتنا أكثر من أي وقت مضى، حيث لا تزال أعداد الأسر التي تعاني انعدام الأمن الغذائي في زيادة مستمرة كأحد تداعيات الصراع والتدهور الاقتصادي."
ومن المقرر أن تدعم المنحة اليابانية الأولى البالغة 1.8 مليون دولار أمريكي نحو 67 ألف من الفلاحين أصحاب الحيازات الصغيرة في إعادة تأهيل الري الزراعي، مما يمكن الأسر من الوصول للمياه طوال العام من أجل زراعة غذائهم، وتحسين دخلهم، وإعادة بناء حياتهم.
واستجابة للأوضاع الراهنة بالشمال السوري، من شأن المنحة الثانية البالغة 1.4 مليون دولار أمريكي توفير المساعدات الغذائية العاجلة إلى 392 ألف نازح سوري جراء الصراع، حيث اضطر العديد منهم للنزوح أكثر من مرة، وهم في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
وقال أكيرا إندو، المنسق الخاص في سوريا والقائم بأعمال السفارة اليابانية بسوريا: "ستواصل اليابان دعم المساعدات الإنسانية المقدمة للأسر السورية المستضعفة سواء كانوا أطفال، أو شباب، أو نساء، أو كبار سن، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة بغض النظر عن محال إقامتهم داخل سوريا، وذلك لاستيفاء احتياجاتهم العاجلة ... ونأمل في أن تساهم هذه المساعدات في تخفيف الأوضاع القاسيةللأشد احتياجاً، ولا سيما النساء والأطفال النازحين، خاصة في ظل الوضع الراهن بمنطقة شمال غربي سوريا."
يقوم برنامج الأغذية العالمي حالياً بتوفير مساعدات غذائية منقذة للأرواح لنحو 4.5 مليون سوري بصفة شهرية، مع إعطاء أولوية خاصة للأسر الأكثر احتياجاً.