طلاب لبنانيون وسوريون يتخرجون بمهارات رقمية من الجامعة الأمريكية في بيروت

بدأت دورات المهارات الرقمية في لبنان منذ العام 2016 بدعم فنيّ من الجامعة الأميركية في بيروت وشركاء محليين وهم مؤسسة كاياني والرابطة اللبنانية لسيدات الأعمال وجمعية رواد. تبدأ الدورات المهنية بدورة لغة إنجليزية مكثفة لمدة أسبوعين، تليها محاضرات لمدّة ستّة أسابيع حول الأنشطة التي تتطلب عمالة كثيفة مثل التعليقات التوضيحية للصور أو إدخال البيانات. ومن بين الدورات المتاحة أيضاً، دورات متقدمة عن تصميم المواقع الإلكترونية وتطوير البرمجيات. لقد تم تصميم هذه المشاريع بالتعاون مع مركز تحفيز الابتكار التابع لبرنامج الأغذية العالمي في ميونيخ وبتمويل من الحكومة الألمانية.

تتراوح أعمار المشاركين بين 18 و30 عاماً، وهم ينتمون إلى المجتمعات الأكثر ضعفاً في لبنان. يحصل المشاركون، بالإضافة إلى نفقات التنقل، على بدل معيشة يومي لتغطية احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك الطعام.

وقال عبد الله الوردات، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره قطري بلبنان: "تُعتبر المهارات الرقمية في عالمنا اليوم مهارات حياتية. وأصبح الكثير من الشباب المتأثرين بالأزمة السورية يشعرون بخيبة أمل متزايدة. إنّ فرصاً كهذه، تزرع الأمل في نفوس الشباب وتخفف من الضغوط المجتمعية المتفاقمة."

منذ عام 2016، نظم البرنامج وشركاؤه أكثر من 1250 دورة تدريبية في لبنان. وحصل ربع عدد المشاركين في العام الماضي على وظائف، وعمل بعضهم في الكلية كمساعد مدرس.

وقال السفير الدكتور جورج بيرجلين أثناء تهنئة الخريجين في هذه المناسبة: "يشكّل كلّ من الإبداع والابتكار حجر الأساس لمستقبل أفضل. تستثمر ألمانيا في الشباب للمساعدة في تعزيز التنمية الاقتصادية والتوظيف والتنمية المستدامة، وبالتالي الحد من الفقر".

يعمل برنامج الأغذية العالمي في لبنان منذ عام 2012 ويقدم مساعدات غذائية للاجئين المستضعفين وكذلك للمجتمعات اللبنانية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي من خلال التحويلات النقدية ومشروعات التغذية المدرسية وتعزيز سبل كسب الرزق.

                                         #                           #                            #

برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة – مهمته إنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتغيير حياة الملايين من خلال التنمية المستدامة. ويعمل البرنامج في أكثر من 80 بلداً في مختلف أنحاء العالم على توفير الغذاء للناس الذين يعانون من النزاعات والكوارث، بالإضافة إلى إرساء الأسس لمستقبل أفضل.