Skip to main content

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي يشكران الاتحاد الأوروبي لدعمه المتواصل لبرنامج المساعدات النقدية للاجئين السوريين الضعفاء في لبنان

بيروت- تم إقرار مساهمة مالية جديدة اليوم من قبل الاتحاد الأوروبي ستسمح للمفوضية و برنامج الأغذية العالمي بمواصلة تقديم الدعم الإنساني المنقذ للحياة لحوالي 358,000 من اللاجئين السوريين الأكثر ضعفا في لبنان حتى إبريل/نيسان 2020.

بعد مضي تسع سنوات على الصراع السوري، تقدر الحكومة اللبنانية أن ما يقارب 1.5 مليون سوري قد لجؤوا إلى البلاد. على مر السنين، استنفذ غالبية السوريين مدخراتهم الشخصية، وهم يواجهون تحديات هائلة لتأمين سبل العيش اليومي كما يعتمد الكثيرون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

إن التخصيص الإضافي البالغة قيمته 39.3 مليون يورو يجعل إجمالي مساهمة الاتحاد الأوروبي التي وردت منذ حزيران/ يوليو 2018، 88.1 مليون يورو لكل من المفوضية و برنامج الأغذية العالمي. يتم تحويل المساعدات من خلال البطاقات الإلكترونية إلى 358,000 شخص ليتم إنفاقها على احتياجاتهم الأساسية. يتم إنفاق معظم هذه الأموال على الغذاء والمأوى. كما تشمل المشتريات الأساسية الأخرى الرعاية الصحية والتعليم.

يقول فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "اللاجئون السوريون في لبنان يناضلون من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية. هذا البرنامج ضروري أكثر من أي وقت مضى، لأنه سوف يسمح لبعض اللاجئين الاكثر ضعفا بالحفاظ على كرامتهم بعد سنوات في المنفى".

أكد تقييم جوانب الضعف الأخير للاجئين السوريين أن اللاجئين ينتقلون بشكل متزايد من المباني السكنية إلى الملاجئ التي لا تستوفي المعايير الإنسانية. إضافة إلى ذلك، يعاني ثلث اللاجئين من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد. وبدون مساعدة نقدية شهرية مستدامة للاجئين لتلبية احتياجاتهم الأساسية، فإن هذه الأرقام ستستمر في الإرتفاع. عندما يكون لدى العائلات موارد أقل لدفع تكاليف الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والصحة، فإنها تضطر إلى اعتماد إجرائات تأقلم قصوى من أجل البقاء، بما في ذلك التسول وتراكم الديون.

ويوضح ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "توفر هذه المساهمات شريان حياة أساسي لهؤلاء اللاجئين ليتمكنوا من العيش حياة طبيعية قدر الإمكان. إن الدعم المستمر من قبل الاتحاد الأوروبي ضروري لقدرة برنامج الأغذية العالمي على مساعدة هؤلاء الأشخاص المستضعفين”.

ويقول كريستوس ستيليانيدس، المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات "يوفر النقد للاجئين مساعدة سريعة وفعالة وكريمة"،. حتى مبلغ صغير من المال يمنح الناس إمكانية اختيار ما يشترونه بناءً على تفضيلاتهم. كما تدعم المساعدات النقدية الأسواق المحلية، حيث تضخ الأموال في اقتصاد المجتمعات المضيفة للاجئين ".

يعمل كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و برنامج الأغذية العالمي العالمي في لبنان منذ عام 1962 وعام 2012 على التوالي من أجل تخفيف معاناة الفئات الأشد ضعفاً في البلد.

تابعونا على تويتر: @UNHCRLebanon, @refugees, @UNHCR_Arabic, @wfp_media, @wfp_mena, @wfplebanon

موضوعات

الاتحاد الأوروبي لبنان سوريا التمويل اللاجئون والهجرة

اتصل بنا

ليزا أبو خالد، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين / بيروت، الهاتف: 0096171880070

 البريد الإلكتروني: aboukhal@unhcr.org

إدوارد جونسون، برنامج الأغذية العالمي/ بيروت، الهاتف: 009617632076

البريد الإلكتروني: Edward.Johnson@wfp.org