Skip to main content

50 مليون وجبة للأسر المحتاجة

مستخدمو تطبيق ShareTheMeal’ أو "شارك بوجبة" يشاركون بأكثر من 50 مليون وجبة للجوعى حول العالم.
, كتب: ناتالي تشينج وأدريانا ساهاجون
كل يوم، تتطلع ساندرا وكريستوفين في مدغشقر إلى الحصول على الوجبة الصحية التي يحصلان عليها في المدرسة. صورة: برنامج الأغذية العالمي/جوليو دادامو
كل يوم، تتطلع ساندرا وكريستوفين في مدغشقر إلى الحصول على الوجبة الصحية التي يحصلان عليها في المدرسة. صورة: برنامج الأغذية العالمي/جوليو دادامو

منذ إطلاق برنامج الأغذية العالمي لتطبيق  ShareTheMeal"شارك بوجبة" في عام 2015، انضم عدد يقارب 2 مليون شخص للمجتمع الإلكتروني على مستوى العالم من خلال المشاركة بأكثر من 50 مليون وجبة – ما يعادل 25 مليون دولار أمريكي – إلى الآلاف من الأطفال الجوعى.

وتساعد التبرعات المقدمة من خلال تطبيق "شارك بوجبة" على توفير الوجبات المدرسية للأطفال مثل ساندرا وكريستوفين في مدغشقر حيث يعاني أكثر من نصف إجمالي عدد الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية. وكجزء من مشروع التحويلات النقدية، تتلقى المدارس الأموال لشراء المواد الغذائية الطازجة والمنتجة محلياً للوجبات المدرسية مما يساعد على تنويع النظم الغذائية وتحسين معدلات الالتحاق بالمدارس. وتساعد الوجبات المدرسية ساندرا وكريستوفين على التركيز على تعليمهما والعمل على بناء مستقبل باهر.

تساهم التبرعات المقدمة من خلال "شارك بوجبة" في مساعدة البرنامج على تنفيذ العمليات الهامة التي تبدأ من بناء القدرة على الصمود وبرامج التغذية المدرسية وصولاً إلى تقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ.

وخلال العام الماضي، دعمت التبرعات الاستجابة لحالات الطوارئ الناجمة عن كوارث من صنع الانسان أو الكوارث الطبيعية مثل إعصار إيداي الذي اجتاح موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي وتضرر بسببه 1.85 مليون شخص، وأكبر أزمة إنسانية شهدها العالم في اليمن والتي خلفت أكثر من 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وتشمل حملات جمع التبرعات التي تتم حالياً دعم الأسر في منطقة الساحل من خلال القسائم الغذائية لحالات الطوارئ وتعزيز تغذية الأطفال في الأردن من خلال الزراعة المائية وتوفير الوجبات المدرسية للطلاب في مدغشقر.

وتساهم التبرعات أيضاً في تمويل الحلول المبتكرة لمعالجة الجوع بين بعض فئات السكان الأشد احتياجاً في جميع أنحاء العالم. وفيما يلي بعض الأمثلة:

القروض متناهية الصغر والدورات التدريبية في مصر

 

كل يوم، تتطلع ساندرا وكريستوفين في مدغشقر إلى الحصول على الوجبة الصحية التي يحصلان عليها في المدرسة. صورة: برنامج الأغذية العالمي/جوليو دادامو
تمكنت آيات من بدء مشروع صالون تصفيف الشعر لدعم أطفالها. صورة: برنامج الأغذية العالمي/محمد جمال

عملت الدورات التدريبية والقروض متناهية الصغر على تمكين المرأة في مصر لتتمتع بالمزيد من الاكتفاء الذاتي. تعاني الكثير من النساء المصريات من أجل إعالة أنفسهن وأسرهن – إلا أنهن يتعرضن لانتقاد بسبب عملهن خارج المنزل. ويعمل برنامج الأغذية العالمي على تغيير هذا المفهوم عن طريق تقديم التدريب المالي والقروض متناهية الصغر لأمهات الأطفال المقيدين في برامج التغذية المدرسية ليبدأن مشروعاتهن الخاصة من خلال تزويدهن بوسائل لرعاية أسرهن. وقد دعمت التبرعات التي وفرتها هذه الحملة 240 أسرة مصرية من خلال توفير التدريب والقروض متناهية الصغر التي تتراوح بين توفير أكشاك لبيع المواد الغذائية وتربية الدواجن.

تستخدم آيات القرض المتناهي الصغر الذي حصلت عليه لبدء مشروعها لتصفيف الشعر وتأجير فساتين الزفاف، وتشعر بالامتنان للبرنامج لمساعدتها على إنجاح عملها. تقول آيات: "أعظم ما في هذا التدريب هو أنه عمل على تنمية مهاراتي وساعدني على دعم زوجي في تأمين احتياجات أطفالنا. واليوم، أدير أحد أكبر صالونات تصفيف الشعر في القرية لمساعدة العرائس على الاستعداد لحفلات زفافهن."

مشروعات بتكنولوجيا الزراعة المائية في الأردن

 

تمكنت آيات من بدء مشروع صالون تصفيف الشعر لدعم أطفالها. صورة: برنامج الأغذية العالمي/محمد جمال
أم عبد الله تستعرض العشب الذي زرعته باستخدام نظام تكنولوجيا الزراعة المائية. صورة: برنامج الأغذية العالمي/جوليا ميلز

في الأردن، تساعد السبل المبتكرة لإنتاج الأغذية على ضمان إتاحة المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن لأشد الأسر احتياجاً. وتتيح تكنولوجيا الزراعة المائية للنباتات أن تنمو في البيئات القاحلة وتستخدم مياه أقل بنسبة تبلغ 90 في المائة من المياه التي تستخدمها وسائل الزراعة التقليدية. ويساعد مشروع الزراعة المائية الذي يدعمه البرنامج الأسر على زراعة العشب الطازج لتغذية أغنامهم وجمالهم. ولا يعني ذلك توفير حليب عالي الجودة فحسب، بل يوفر أيضاً فائضاً يمكن أن يباع لكسب الربح.

وتقدم تكنولوجيا الزراعة المائية للأسر المواد والمعرفة لبدء مشروعاتهم المائية وتضمن نجاح هذه المشروعات على المدى الطويل. ومن خلال دعم هذه المشروعات، يمكننا أن نوفر لحوالي 2700 طفل 10 في المائة من احتياجاتهم اليومية من الألبان لمدة سبعة أشهر.

معاً، يمكننا القضاء على الجوع في العالم. انضم إلى مجتمع "شارك بوجبة" اليوم من خلال تحميل التطبيق على جهازك المحمول.