حالات الطوارئ
حالة الطوارئ في جنوب مدغشقر
- 1.3 مليون
- شخص بحاجة إلى المساعدات الغذائية الطارئة
- 135,476
- طفل يعانون من سوء التغذية الحاد
- 69 مليون دولار أمريكي
- هي متطلبات التمويل التي يحتاجها برنامج الأغذية العالمي حتى أبريل/نيسان 2022
مدغشقر واحدة من بين عشر بلدان هي الأكثر عرضة للكوارث في جميع أنحاء العالم وأكثر البلدان تعرضًا للأعاصير في أفريقيا، وهي تواجه أزمة تبلغ مستوى حالة الطوارئ. ولقد تسببت أربع سنوات متتالية من الجفاف في جعل الأسر التي تعيش في جنوب البلاد عاجزة وغير قادرة على توفير الغذاء لنفسها. لقد اضطر السكان إلى اتخاذ تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة مثل أكل الجراد أو ثمار الصبار الأحمر الخام أو الأوراق البرية.
ويحتاج ما لا يقل عن 1.3 مليون شخص في جنوب مدغشقر إلى مساعدات غذائية وتغذوية عاجلة. وفي أمبواساري أتسيمو، مركز الأزمة، يعاني حوالي 28000 شخص من ظروف شبيهة بالمجاعة.
مدغشقر هي المكان الوحيد في العالم حاليًا الذي حدثت فيه الظروف الشبيهة بالمجاعة بسبب المناخ وليس النزاع.
يعمل برنامج الأغذية العالمي بشكل وثيق مع الحكومة لضمان تحقيق الأمن الغذائي لشعب مدغشقر. ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى توسيع نطاق استجابته لإيصال الأغذية المنقذة للحياة إلى مليون شخص في جنوب مدغشقر ويحتاج بشكل عاجل إلى 69 مليون دولار أمريكي للقيام بذلك.
ما الذي يفعله برنامج الأغذية العالمي للاستجابة لحالة الطوارئ في جنوب مدغشقر
-
المساعدات الغذائية الطارئة
-
يهدف برنامج الأغذية العالمي إلى إيصال المساعدات الغذائية الطارئة إلى مليون شخص في منطقة جراند سود، حيث يبلغ انعدام الأمن الغذائي أعلى مستوياته. ومنذ بداية موسم الجفاف في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2020، كان برنامج الأغذية العالمي يوصل التوزيع العام للأغذية بالإضافة إلى منتجات التغذية التكميلية إلى حوالي 700000 شخص شهريًا. وفي عام 2021، قدم برنامج الأغذية العالمي العلاج لأكثر من 55000 طفل دون سن الخامسة في أربع مناطق من أشد المناطق تضرراً في الجنوب.
-
التأهب لحالة الطوارئ
-
من خلال العمل على دمج تقييمات الأمن الغذائي ومواطن الضعف والتغذية الخاصة بالوكالات المختلفة في عملية واحدة تبدأ من القرية وتتسع لتشمل المستوى الوطني، ينفذ برنامج الأغذية العالمي إجراءات التأهب والاستجابة المبكرة في البلاد بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث والمعهد الوطني للإحصاء.