تتطلب أغلب الأغذية التي يوزعها برنامج الأغذية العالمي على المحتاجين الطهي، في حين تحتاج مياه الشرب في كثير من الأحيان إلى التطهير بغليها. لا تعد الطاقة ضرورية لاستهلاك الغذاء فحسب، بل وأيضاً لإنتاجه ومعالجته وحفظه ونقله، مما يجعلها مفتاحاً لتحقيق القضاء على الجوع.
تجلس سا موسى بكل فخر فوق كومة من أكياس الدخن في قرية ساركين هاتسي بجنوب النيجر. اليوم هو يوم التسليم، وفي مستودع تعاونيتها النسائية، تنتظر سا بفارغ الصبر وصول الشاحنات لنقل محصولهن.
تتأمل سا رحلتها مع تعاونية "هادين كان ماتا" الزراعية التي تترأسها والتي تضم 820 عضوة، والموجودة في منطقة مارادي على الحدود مع نيجيريا. تقول سا: "لم يكن الأمر هكذا دائمًا، لقد قطعنا شوطًا طويلًا.
روما - دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ورئاستي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ الثامن والعشرين والتاسع والعشرين اليوم إلى توسيع نطاق العمل المناخي والتمويل بشكل عاجل، من أجل نظم أغذية زراعية متكيفة ومرنة في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراعات.
جاءت هذه الدعوة خلال اجتماع رفيع المستوى في روما
تحدد الخطة الاستراتيجية لبرنامج الأغذية العالمي (2022-2025) مسار المنظمة للسنوات الأربع القادمة - تحدد الطرق العديدة لبرنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع الآخرين، لإنقاذ الأرواح وتغييرها بأكبر قدر من الكفاءة والفعالية. وهو يرتكز على الالتزام العالمي المتجدد بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة المرتبطة بها.
أطفال يبكون من الجوع ويموتون من سوء التغذية. أشخاص يخاطرون بالتعرض لإطلاق النار للوصول إلى قوافل المساعدات، ويعيشون على علف الحيوانات والحساء المصنوع من أوراق الشجر والعشب.