تتطلب أغلب الأغذية التي يوزعها برنامج الأغذية العالمي على المحتاجين الطهي، في حين تحتاج مياه الشرب في كثير من الأحيان إلى التطهير بغليها. لا تعد الطاقة ضرورية لاستهلاك الغذاء فحسب، بل وأيضاً لإنتاجه ومعالجته وحفظه ونقله، مما يجعلها مفتاحاً لتحقيق القضاء على الجوع.
لقد زاد عدد الفيضانات في مناطق عمليات برنامج الأغذية العالمي هذا العام، حيث تواجه 21 دولة على الأقل فيضانات كبيرة بالفعل، ومن المتوقع حدوث المزيد. تؤدي الفيضانات إلى تفاقم الأزمات المستمرة وتهدد الأمن الغذائي، كما تؤدي إلى إبطاء الجهود المبذولة لتقديم الإغاثة الحاسمة.
أطفال يبكون من الجوع ويموتون من سوء التغذية. أشخاص يخاطرون بالتعرض لإطلاق النار للوصول إلى قوافل المساعدات، ويعيشون على علف الحيوانات والحساء المصنوع من أوراق الشجر والعشب.
روما - دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ورئاستي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ الثامن والعشرين والتاسع والعشرين اليوم إلى توسيع نطاق العمل المناخي والتمويل بشكل عاجل، من أجل نظم أغذية زراعية متكيفة ومرنة في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراعات.
جاءت هذه الدعوة خلال اجتماع رفيع المستوى في روما
انقر للعرض: آخر الإصدارات الإخبارية
تم التحديث في 22 مايو/أيار الساعة 15:40 بتوقيت وسط أوروبا (اقرأ التحديث السابق)
العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار. ومرة أخرى، يتنقل ما يقرب من نصف سكان رفح، البالغ عددهم 800 ألف نسمة، بحثًا عن الطعام والمأوى في المناطق الوسطى من القطاع، وفي خان يونس.