مصر
- 21%
- من السكان يعانون الفقر
- 49%
- من الأسر ليس لديها ما يكفيها من الغذاء
- 107.5 مليون نسمة
- هو تعداد السكان
مع تزايد عدد السكان ليبلغ حوالي 107 ملايين نسمة، تعد مصر الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في شمال إفريقيا والعالم العربي، ولاعبًا جيوسياسيًا مؤثرًا في المنطقة.
على الرغم من الحفاظ على نمو اقتصادي إيجابي، تواجه مصر مشهداً اقتصادياً معقداً يتضمن تحديات مرتبطة بالتضخم، وتراجع قيمة العملة، وتداعيات الأزمات العالمية والإقليمية. ويعاني 21 بالمئة من السكان من الفقر "متعدد الأبعاد".
وبحسب مؤشر الجوع العالمي 2024، تعاني مصر من مستوى متوسط من انعدام الأمن الغذائي، حيث احتلت المرتبة 63 من بين 127 دولة. ولا تزال القدرة على تحمل تكلفة الغذاء وجودته وسلامته تمثل تحديات بسبب اعتماد البلاد على الأسواق العالمية لأكثر من نصف احتياجاتها الأساسية.
ويشكل سوء التغذية مصدر قلق آخر للصحة العامة، حيث يعاني 6.5 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة من التقزم أو الهزال.
يتبنى برنامج الأغذية العالمي نهج التنمية الريفية المتكامل ليكمل مبادرة الحكومة "حياة كريمة" التي تهدف إلى دعم أفقر المجتمعات الريفية في إطار رؤية مصر 2030.
وتشمل أنشطة البرنامج الوجبات المدرسية، والتغذية، وتمكين المرأة والشباب اقتصادياً، والزراعة الذكية مناخياً، وتعزيز القدرات، فضلاً عن المساعدات المقدمة للاجئين والمجتمعات المصرية المضيفة لهم.
ما الذي يفعله برنامج الأغذية العالمي في مصر
-
اللاجئين والسكان المتضررين من الأزمات
-
اعتباراً من أبريل/نيسان 2025، وصل أكثر من 1.5 مليون سوداني ممن فروا من الأزمة في السودان إلى مصر. وتستضيف البلاد أكثر من 902 ألف لاجئ مسجل. ويدعم برنامج الأغذية العالمي هؤلاء وغيرهم من المتأثرين بالأزمة من خلال المساعدات النقدية الشهرية. وبالإضافة إلى ذلك، ولتعزيز الاعتماد على الذات على المدى الطويل والتماسك الاجتماعي، يقدم البرنامج برنامجاً لتطوير المهارات والتدريب المهني للاجئين والمتأثرين بالأزمة السودانية والمصريين في المجتمعات المضيفة. ويوفر البرنامج مساعدة نقدية شهرية للاجئات الحوامل والمرضعات، مشروطة بإجراء الفحوصات الصحية المنتظمة، بالإضافة إلى جلسات التوعية التغذوية.
-
تمكين الشباب والنساء
-
يقدم برنامج الأغذية العالمي تدريباً مهنياً وتنمية مهارات للشباب والشابات لزيادة فرصهم في الحصول على وظائف لائقة ومصادر رزق مستدامة. ويركز التدريب على القطاعات الأكثر طلباً في سوق العمل، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والصناعات الزراعية، والضيافة. كما يوفر البرنامج تدريباً خاصاً للنساء مع منحهن قروضاً لبدء مشاريع صغيرة تدعم أسرهن وأطفالهن. وقد ساهم برنامج "هي تستطيع" التابع لبرنامج الأغذية العالمي في زيادة دخل الأسر التي تعولها نساء بنسبة 30-50 بالمئة.
-
بناء الصمود
-
يعمل برنامج الأغذية العالمي بالشراكة مع الحكومة على تعزيز صمود المزارعين الريفيين في مواجهة تأثيرات التغير المناخي، مع تحسين ممارساتهم الزراعية وأساليب الري. وتشمل التدخلات تركيب الألواح الشمسية للطاقة المتجددة، وتجميع الأراضي، وتحسين أصناف البذور، ومعالجة المخلفات الزراعية. كما يولي البرنامج اهتماماً خاصاً بتمكين المرأة في المجتمعات الريفية من خلال توفير القروض والتدريبات المهنية.
-
الوجبات المدرسية
-
يكمل برنامج الأغذية العالمي البرنامج الوطني للوجبات المدرسية من خلال تقديم وجبات خفيفة مدعمة للتلاميذ في المدارس المجتمعية، بالإضافة إلى مساعدات نقدية مشروطة بحضور التلاميذ للمدارس. كما يدعم البرنامج جودة التعليم عبر توفير التكنولوجيا وخدمات الإنترنت في المدارس المستفيدة لتحسين العملية التعليمية.
-
التغذية
-
يؤمن برنامج الأغذية العالمي بالبدايات الصحية للجميع. يكمل برنامج الأغذية العالمي نظام الحماية الاجتماعية الذي يراعي التغذية في مصر، ويقدم رعاية إضافية للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الثانية. وفي إطار برنامج التغذية "الألف يوم الأولى"، يقدم برنامج الأغذية العالمي والحكومة مبالغ نقدية إضافية للنساء الحوامل والمرضعات، لمساعدة النساء الحوامل والمرضعات. وتأمين تغذيتهم الأساسية، كما يقدم البرنامج الدعم الفني لأنشطة التغذية الوطنية وحملات التوعية.
-
تعزيز قدرات البلاد
-
من خلال بناء جسور المعرفة، وتعزيز التعاون بين الدول، وتبادل الحلول، يسعى برنامج الأغذية العالمي إلى تحفيز التنمية المستدامة. ويقدم البرنامج الدعم الفني والمتعلق بتعزيز القدرات للمؤسسات الوطنية والهيئات الحكومية، وتحسين القدرات الوطنية على اعتماد الحلول التقنية لجمع المعلومات وإدارتها وتحليلها؛ تعزيز سلاسل التوريد؛ وتحسين تبادل المعرفة الإقليمية والعالمية من أجل التنمية.
بيانات صحفية عن مصر
اذهب إلى الصفحةالشركاء والجهات المانحة
في دائرة الضوء
اتصل بنا
Office
49 شارع 105 حدائق المعادي
مصر