Skip to main content

تشهد أعداد كبيرة من الأشخاص تحركات واسعة في لبنان بعد تصاعد النزاع في سبتمبر/أيلول 2024 وسقوط نظام الأسد في سوريا.

وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، لا تزال الأوضاع في البلاد هشة بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية المستمرة منذ فترة طويلة.

فقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 5000% مقارنة بما كانت عليه قبل جائحة كوفيد-19. حتى قبل تصاعد أعمال العنف، كان أكثر من مليون شخص يعانون من صعوبة في تأمين الغذاء.

وفي عام 2024، قدم برنامج الأغذية العالمي الدعم لـنحو 2.5 مليون شخص، من بينهم 1.7 مليون لاجئ لبناني وسوري، و750,000 شخص ممن تضرروا جراء النزاع الأخير.

وقام برنامج الأغذية العالمي، الذي يرأس مجموعة الخدمات اللوجستية، بتنسيق قوافل إنسانية مشتركة بين الوكالات لتقديم المساعدات إلى العائلات المتضررة من النزاع.

مع تجاوز الاحتياجات للموارد المتاحة، يناشد البرنامج الجهات المانحة للحصول على دعم مستمر. فنحن بحاجة ماسة إلى 352 مليون دولار أمريكي لضمان استمرار دعم 2.5 مليون شخص من اللبنانيين واللاجئين السوريين المعرضين للخطر في النصف الأول من عام 2025.

استجابة برنامج الأغذية العالمي لحالة الطوارئ في لبنان

المساعدات الغذائية والنقدية
قدّم برنامج الأغذية العالمي في عام 2024 وجبات ساخنة، ومساعدات غذائية، ودعماً نقدياً في الملاجئ والمجتمعات في جميع أنحاء لبنان، حيث وصل إلى 750,000 شخص نزحوا بسبب القتال. كما نواصل تقديم الدعم من خلال برامجنا المنتظمة، لتعزيز الاستقرار خلال فترة تشهد اضطرابات كبيرة.

كيف يمكنك المساعدة

برنامج الأغذية العالمي بحاجة ماسة إلى تمويل عاجل لتقديم المساعدة الحيوية للأشخاص المتضررين من النزاعات.
تبرع الآن