شاهد عيان: "لدينا الكثير من الطعام جاهز للدخول إلى غزة - نحتاج فقط إلى الضوء الأخضر"
قصة | 18 مايو 2025
حالة طوارئ
مع تصاعد العنف واستمرار إغلاق المعابر، يواجه سكان غزة خطر المجاعة حيث أصبح الغذاء نادرًا بشكل خطير.
لقد تفاقم الجوع وسوء التغذية بشكل حاد منذ منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في 2 مارس/آذار 2025، مما أدى إلى تراجع المكاسب الإنسانية التي تحققت خلال وقف إطلاق النار مطلع هذا العام.
وحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) – المعيار العالمي لقياس انعدام الأمن الغذائي)، فإن 470,000 شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع، بينما يعاني كامل السكان من انعدام حاد في الأمن الغذائي.
ويحتاج 71,000 طفل وأكثر من 17,000 أم إلى علاج عاجل من سوء التغذية الحاد.
نفدت آخر المخزونات الغذائية لدى برنامج الأغذية العالمي في غزة لدعم مطابخ الوجبات الساخنة للأسر في 25 أبريل/نيسان. وقبل أسبوع من ذلك، أُغلقت جميع المخابز الـ 25 المدعومة من البرنامج بسبب نفاد الدقيق ووقود الطهي. كما نَفدت حصص الأغذية العائلية – التي تكفي لمدة أسبوعين – في الفترة نفسها.
ويوجد أكثر من 116,000 طن متري من المساعدات الغذائية – تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر – جاهزة للدخول إلى غزة حال رفع الحصار.
وهناك قلق بالغ إزاء تصاعد العنف والقيود على الحركة في الضفة الغربية، مما يعطل الأسواق وسبل العيش والأمن الغذائي. ونزح أكثر من 40,000 شخص منذ منتصف يناير/كانون الثاني 2025. نحن نُعطي الأولوية للقسائم الغذائية والمساعدات النقدية للحفاظ على الاقتصاد وضمان الأمن الغذائي.
ويُطالب برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف بإعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين والسماح بدخول المساعدات إلى غزة فوراً، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.