Skip to main content

مع تصاعد العنف واستمرار إغلاق المعابر، يواجه سكان غزة خطر المجاعة حيث أصبح الغذاء نادرًا بشكل خطير.

لقد تفاقم الجوع وسوء التغذية بشكل حاد منذ منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في 2 مارس/آذار 2025، مما أدى إلى تراجع المكاسب الإنسانية التي تحققت خلال وقف إطلاق النار مطلع هذا العام.

وحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) – المعيار العالمي لقياس انعدام الأمن الغذائي)، فإن 470,000 شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع، بينما يعاني كامل السكان من انعدام حاد في الأمن الغذائي.

ويحتاج 71,000 طفل وأكثر من 17,000 أم إلى علاج عاجل من سوء التغذية الحاد.

نفدت آخر المخزونات الغذائية لدى برنامج الأغذية العالمي في غزة لدعم مطابخ الوجبات الساخنة للأسر في 25 أبريل/نيسان. وقبل أسبوع من ذلك، أُغلقت جميع المخابز الـ 25 المدعومة من البرنامج بسبب نفاد الدقيق ووقود الطهي. كما نَفدت حصص الأغذية العائلية – التي تكفي لمدة أسبوعين – في الفترة نفسها.

ويوجد أكثر من 116,000 طن متري من المساعدات الغذائية – تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر – جاهزة للدخول إلى غزة حال رفع الحصار.

وهناك قلق بالغ إزاء تصاعد العنف والقيود على الحركة في الضفة الغربية، مما يعطل الأسواق وسبل العيش والأمن الغذائي. ونزح أكثر من 40,000 شخص منذ منتصف يناير/كانون الثاني 2025. نحن نُعطي الأولوية للقسائم الغذائية والمساعدات النقدية للحفاظ على الاقتصاد وضمان الأمن الغذائي.

ويُطالب برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف بإعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين والسماح بدخول المساعدات إلى غزة فوراً، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.

ما الذي يفعله برنامج الأغذية العالمي بشأن الاستجابة لحالة الطوارئ الفلسطينية

المساعدة الغذائية والنقدية
نفدت آخر مخزونات برنامج الأغذية العالمي من المواد الغذائية لدعم مطابخ الوجبات الساخنة للأسر في 25 أبريل/نيسان. وقبل ذلك بأسبوع، أُغلقت جميع المخابز الـ25 المدعومة من البرنامج بسبب نفاد الدقيق ووقود الطهي. وفي الأسبوع نفسه، نَفدت الحصص الغذائية العائلية التي كان وزعها البرنامج - والتي تكفي لمدة أسبوعين. أما في الضفة الغربية، يواصل البرنامج تقديم قسائم نقدية شهرية لأكثر من 190,500 شخص.
التعافي
عندما تسمح الظروف، سينتقل برنامج الأغذية العالمي إلى مبادرات تركز على التعافي، بما في ذلك إعادة تأهيل الأسواق، ودعم سبل العيش، وإعادة بناء النظم الغذائية، وتوسيع نطاق الوجبات المدرسية، مسترشداً بالتقييمات المستمرة والشراكات القائمة.
اللوجيستيات
يمتلك البرنامج القدرات اللوجستية والخبرة والتغطية التشغيلية اللازمة لتقديم المساعدات في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية. نحن مستعدون لإرسال ما يصل إلى 30,000 طن متري من الأغذية شهرياً إلى غزة، بما في ذلك الطرود الغذائية، والطحين، والسلع المخصصة للوجبات الساخنة، والدعم التغذوي.

كيف يمكنك المساعدة

تتزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل أكبر في فلسطين. من فضلك تبرع اليوم وساعد في وصول الدعم المنقذ للحياة إلى العائلات التي هي في أمس الحاجة إليه.
تبرع الآن