مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، المخابز في غزة تعمل لمكافحة الجوع
قصة | 20 أكتوبر 2025
حالة طوارئ
الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية أدّت إلى ظروف يائسة في مختلف أنحاء قطاع غزة.
تم تأكيد حدوث المجاعة في محافظة غزة في أغسطس/آب 2025، ومن المتوقع أن تمتد إلى محافظتي دير البلح وخان يونس، وفقاً للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).
أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفاً كارثية (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائيIPC)، حيث يعاني فيه السكان من الجوع الشديد، والفقر المدقع، والموت. ويواجه أكثر من مليون شخص إضافي مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
من المتوقع أن يستمر سوء التغذية الحاد في التفاقم بسرعة، مع وجود ما لا يقل عن 132,000 طفل دون سن الخامسة معرضين لخطر الوفاة حتى يونيو 2026. وقد تضاعف هذا الرقم مقارنة بتقديرات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في مايو/أيار 2025.
يمهّد وقف إطلاق النار الطريق أمام الوكالات الإنسانية للوصول إلى الفئات السكانية الأكثر هشاشة، والتي كانت معزولة عن المساعدات المنقذة للحياة.
بدأ برنامج الأغذية العالمي في توسيع عملياته تدريجياً، ويهدف إلى تقديم المساعدات الغذائية لما يصل إلى 1.6 مليون شخص خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
ولتنفيذ هذا التوسّع، يحتاج البرنامج إلى:
ندعو جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى ضمان إيصال المساعدات الغذائية المنقذة للحياة بشكل فوري وآمن.