Skip to main content

اتفاقية وقف إطلاق النار التي طال انتظارها، والتي تم التوصل إليها في 15 يناير/كانون الثاني 2025، توفر للفلسطينيين فرصة للتنفس بعد 15 شهرًا من المعاناة والدمار المستمر.

يمثل وقف إطلاق النار خطوة أولى، ولكن يجب استعادة الأمن والسلامة والنظام العام وتوفير إمكانية الوصول اللازمة لتمكين المجتمع الإنساني من العمل وتقديم شريان حياة للمحتاجين.

الاحتياجات في غزة هائلة، وهناك حاجة ماسة إلى تدفق كميات كبيرة من الغذاء، إلى جانب توفير الظروف المناسبة لعمل فرق الإغاثة الإنسانية. فالاستجابة الإنسانية الجماعية يمكن أن تدعم مليوني شخص في حاجة ماسة للمساعدة.

برنامج الأغذية العالمي مستعد لتوسيع نطاق عملياته وتوزيع الحصص الغذائية الكاملة لأكثر من مليون شخص في غزة. ويشمل ذلك تقديم مساعدات غذائية فورية بالإضافة إلى اتخاذ خطوات مستقبلية تشمل: المساعدات النقدية والقسائم لدعم الاقتصاد المحلي، ودعم إنتاج الغذاء محليًا، وإعادة تزويد المخابز بالمستلزمات اللازمة، وتوفير المكملات الغذائية للأطفال.

نحتاج إلى أن تكون جميع المعابر الحدودية مفتوحة وتعمل بشكل موثوق.

لتحقيق تأثير ملموس على الأمن الغذائي للأشخاص في غزة، يحتاج برنامج الأغذية العالمي أيضًا إلى دعم المجتمع الدولي من خلال زيادة التمويل.

نحتاج إلى 300 مليون دولار أمريكي لدعم عملياتنا في غزة والضفة الغربية حتى يونيو/حزيران 2025.

ما الذي يفعله برنامج الأغذية العالمي للاستجابة لحالة الطوارئ الفلسطينية

المساعدة الغذائية
في ديسمبر/كانون الأول 2024، قام برنامج الأغذية العالمي بإرسال أكثر من 14,000 طن متري من الغذاء إلى غزة، لكنه واجه تحديات بسبب انعدام الأمن وأعمال النهب، مما أدى إلى استنفاد المخزون لشهر يناير/كانون الثاني. وللوصول إلى عدد أكبر من الناس، قام البرنامج بتخفيض الحصص الغذائية بشكل إضافي، حيث تم تقديم المساعدات لـ 1.4 مليون شخص، ولكن الغالبية حصلت فقط على جوال واحد من دقيق القمح بوزن 25 كجم بدلاً من الحصة الكاملة التي تشمل طردين غذائيين وجوالين من دقيق القمح. في الضفة الغربية، بحلول منتصف يناير 2025، تمكن 171,000 شخص من الاستفادة من تحويلات نقدية بقيمة 2.3 مليون دولار أمريكي. كما تستمر مشاريع الزراعة والثروة الحيوانية في عدة مجتمعات.
سلاسل الإمداد
يهدف برنامج الأغذية العالمي إلى التحول من تلبية الاحتياجات الأساسية إلى إنشاء استجابة مستدامة تتيح للمجتمعات اختيار الغذاء الذي تحتاجه. ويتضمن ذلك تطوير الأسواق المحلية والبنية التحتية والنظم الغذائية. ويشمل هذا الانتقال الابتعاد عن توزيع المعلبات والبسكويت والوجبات الجاهزة، والتحول إلى تقديم مساعدات نقدية - بمجرد استعادة الأسواق لعملها مرة أخرى.
اللوجيستيات
يدعم برنامج الأغذية العالمي الشركاء من خلال مجموعة اللوجيستيات ومجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ ومجموعة الأمن الغذائي. ويعمل برنامج الأغذية العالمي مع الشركاء المحليين على الأرض لتقديم المساعدة.

كيف يمكنك المساعدة

تتزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل أكبر في فلسطين. من فضلك تبرع اليوم وساعد في وصول الدعم المنقذ للحياة إلى العائلات التي هي في أمس الحاجة إليه.
تبرع الآن