الجوع في غزة: برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن وقف إطلاق النار ينبغي استمراره لمواصلة تدفق المزيد من المساعدات
قصة | 28 فبراير 2025
حالة طوارئ
نفاد كل المخزون الغذائي لدى برنامج الأغذية العالمي في غزة
يواجه مئات الآلاف من السكان خطر الجوع الحاد وسوء التغذية، مع استمرار إغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية منذ 2 مارس/آذار. وفي حال عدم إعادة فتحها، قد يُجبر البرنامج على إنهاء مساعداته الحيوية.
أُغلقت جميع المخابز الـ25 المدعومة من البرنامج في 31 مارس/آذار بعد نفاد الدقيق ووقود الطهي. وفي الأسبوع نفسه، نَفدت الحصص الغذائية العائلية التي كان يوزعها البرنامج - والتي تكفي لمدة أسبوعين.
قفزت أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 1,400% مقارنة بفترة ما قبل وقف إطلاق النار. هناك مخاوف جسيمة بشأن الوضع التغذوي للفئات الضعيفة، خاصة الأطفال دون الخامسة، والحوامل والمرضعات، وكبار السن.
يوجد أكثر من 116,000 طن من المساعدات الغذائية - ما يكفي لإطعام مليون شخص لمدة أربعة أشهر - جاهزة عند ممرات المساعدات، بانتظار السماح بإدخالها إلى غزة من قبل البرنامج وشركائه.
كما يُعرب البرنامج عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف والقيود على الحركة في الضفة الغربية، والتي تعرقل بشدة عمل الأسواق وسبل العيش والأمن الغذائي. حيث نزح أكثر من 40,000 شخص منذ منتصف يناير/كانون الثاني 2025. ونركز حالياً على تقديم قسائم الغذاء والتحويلات النقدية لدعم الاقتصاد المحلي والحفاظ على الأمن الغذائي.
يحث البرنامج جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، والسماح الفوري بدخول المساعدات إلى غزة والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.