الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- مليون
- لاجئ مُسجل في إيران
- 31,000
- لاجئ يعيشون في مستوطنات، والباقي في المناطق الحضرية.
- 81.8 مليون نسمة
- تعداد السكان
استضافت إيران، وهي دولة ذات دخل فوق المتوسط وثاني أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مليون لاجئ بكل سخاء – وتأتي بذلك كسادس أكبر دولة مستضيفة للاجئين في العالم – وذلك على مدار أكثر من 30 عاماً. تعيش الغالبية العظمى من هؤلاء اللاجئين، ومعظمهم من أفغانستان والعراق، في المناطق الحضرية في حين يعيش ثلاثة في المئة فقط في 20 مستوطنة موزعة في جميع أنحاء البلاد.
يعجز لاجئو المستوطنات عن تلبية احتياجاتهم الغذائية بسبب محدودية فرص العمل، وعدم قدرتهم على تملك الأراضي الزراعية وحظر احتفاظهم بالماشية. عادة ما تؤدي قلة تنوع الغذاء والممارسات الضارة - مثل إغفال الوجبات أو تناول الأطعمة الرخيصة وغير الصحية أو تناول الكثير من السكريات - إلى مشاكل صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
يساعد برنامج الأغذية العالمي اللاجئين في إيران بالطعام منذ عام 1987. ومع ذلك، يستبدل البرنامج حالياً معظم مساعداته الغذائية بالنقد. ومع استمرار تلقي العائلات لكمية قليلة من دقيق القمح، يتم تسليم الجزء الأكبر من المساعدات في صورة نقد يتم إنفاقه في المتاجر والأسواق القائمة داخل المستوطنات. يعيد هذا الأمر الكرامة إلى اللاجئين وينوع المدخول الغذائي لهم، حيث يجعلهم قادرين الآن على شراء الطعام الذي يختارونه ويفيد المجتمع ككل من خلال تشجيع المشتريات في المتاجر المحلية ويزيد من فعالية المساعدات المقدمة.
وفي تحول آخر عن طريقة عمله التقليدية في هذا البلد، يدعم البرنامج أيضاً الأنشطة التي من شأنها تعزيز سبل عيش اللاجئين وتزويدهم بمهارات أفضل لإعادة بناء حياتهم عند عودتهم إلى بلدانهم الأصلية. تستهدف هذه الأنشطة على وجه التحديد النساء اللائي تكون مشاركتهن الاقتصادية محدودة للغاية بشكل عام بسبب المعايير الاجتماعية والثقافية المُقَيّدة، كما وتهدف إلى زيادة اعتمادهن على أنفسهن وتعزيز ثقتهن بأنفسهن. ونظراً لأن الفتيات اللاجئات يكن أكثر عرضه للإقصاء من التعليم وغالباً ما يتزوجن في سن مبكر، يوفر البرنامج للأسر حوافز نقدية مقابل إرسال بناتهن إلى المدارس بانتظام.
إيران بلد معرضة للزلازل – وقد شهد أول عملية طوارئ لبرنامج الأغذية العالمي في وقت وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب بوين زهرة عام 1962. لهذا السبب، تتضمن جميع أنشطة البرنامج داخل هذا البلد على ضرورة التأهب لحالات الطوارئ. يقف برنامج الأغذية العالمي على أهبة الاستعداد لدعم السلطات الإيرانية والناس في حالات الكوارث المفاجئة.
إيران هي واحدة من البلدان الأكثر تضرراً من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ويدعم برنامج الأغذية العالمي في إيران جهود الاستجابة الوطنية فضلا عن الاستمرار في مساعدة اللاجئين الذين يعيشون في المستوطنات في جميع أنحاء البلاد.
يشجع برنامج الأغذية العالمي في إيران بكل نشاط النقاش الدائر حول الجوع والهدف 2 للتنمية المستدامة، وينخرط مع الجمهور من خلال الاستعانة بصانعي الرأي والمشاهير الذين يدعمون فكرة القضاء على الجوع.
ما الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي في إيران؟
-
المساعدة الغذائية والنقدية
-
يوفر برنامج الأغذية العالمي مساعدات هجينة للاجئين الذين يعيشون في 20 مستوطنة موزعة في جميع أنحاء إيران، وتتألف هذه المساعدات من تحويل عيني قدره 9 كيلوغرامات من دقيق القمح و 10 دولارات أمريكية نقدية ينفقها اللاجئ للحصول على الطعام الذي يختاره. تدعم هذه المساعدات 80 في المائة من الاحتياجات الغذائية للأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وترتفع إلى 100 في المائة للأسر التي تعيلها امرأة والتي ليس لديها مصدر للدخل. تتلقى أسر 3,300 فتاة لاجئة في سن الدراسة تحويلات نقدية إضافية بقيمة 5 دولارات أمريكية كحافز لجلبهن إلى المدارس بشكل دائم.
-
دعم سبل العيش
-
يوفر برنامج الأغذية العالمي للاجئين - وخاصة النساء - تدريبات على المهارات لتحسين فرصهم في العمل وسبل العيش داخل إيران وفي بلدانهم الأصلية. سيقوم البرنامج بإشراك 300 امرأة في أنشطة مخصصة لتعلم الحرف المدرة للدخل والتي من بينها إنتاج الحرف اليدوية، وسيتم تسويقها عبر شبكة البرنامج. ستحصل كل امرأة مشاركة على 350 دولاراً أمريكياً لشراء المعدات والمواد اللازمة لبدء مشروعها التجاري.
-
الاستجابة لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19)
-
بفضل تبرع مقدم من حكومة اليابان بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي، تمكن برنامج الأغذية العالمي من شراء إمدادات تكفي لمدة ثلاثة أشهر من معدات الوقاية الشخصية لأكثر من 5000 موظف ومتطوع من جمعية الهلال الأحمر الإيراني ودعم 31 ألف لاجئ أفغاني وعراقي. يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة الغذائية ومواد النظافة بما في ذلك مطهرات الأيدي والصابون السائل للاجئين، كما أجرى تدريبًا على النظافة الشخصية لأطفال المدارس وأسرهم في مستوطنات اللاجئين.