Skip to main content

لا يزال النزاع ينتشر في السودان، حيث أدت أكثر من 20 شهرًا من الحرب إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وتأكيد حدوث مجاعة، وهي الحالة الوحيدة التي تم توثيقها عالميًا منذ عام 2017.

ويواجه إجمالي 24.6 مليون شخص جوعًا حادًا، وفقًا للتصنيف المرحلي للأمن الغذائي المتكامل (IPC) – وهو المعيار العالمي لقياس انعدام الأمن الغذائي.

هناك مجاعة في خمس مناطق حول الفاشر، بعاصمة شمال دارفور، بينما ضربت أيضًا جبال النوبة الغربية في إقليم كردفان بالسودان.

ومن المتوقع أن تنتشر المجاعة في خمس مناطق إضافية في شمال دارفور بحلول مايو 2025، بينما تتعرض 17 منطقة أخرى في أنحاء السودان لخطر المجاعة (في جبال النوبة الوسطى، وشمال دارفور، وجنوب دارفور، والخرطوم، وولاية الجزيرة).

ويواجه السودان أسوأ أزمة نزوح في العالم، حيث يستمر النزاع في جعل ملايين الأشخاص يفرون من منازلهم. وهذا يضع ضغوطًا شديدة على الموارد النادرة بالفعل، مما يهدد استقرار المنطقة بأسرها ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لمنع تفاقم الأزمة.

كما يتعرض القطاع المصرفي إلى أزمة حادة جراء النزاع، مع نقص واسع في النقد على مستوى البلاد. ويكافح السودانيون المحرومون من السيولة من أجل شراء الاحتياجات الأساسية في ظل ارتفاع معدلات التضخم.

وعلى الرغم من انتشار عدم الأمن والقيود المفروضة على الوصول، فقد قام برنامج الأغذية العالمي بتوصيل مساعدات غذائية وتغذوية منقذة للحياة لأكثر من 11 مليون شخص في جميع الولايات الثمانية عشر منذ بدء النزاع، بما في ذلك في بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها في دارفور وكردفان والخرطوم.

ما يفعله برنامج الأغذية العالمي في السودان

المساعدة الغذائية

يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة الغذائية باعتبارها شريان الحياة الأول ويعمل على ضمان حصول الأشخاص المتضررين من الصدمات على الغذاء. يتلقى اللاجئون المستضعفون ، والمشردون داخليا ، والعائدون ، والمجتمعات المحلية المتضررة من الصدمة طعامًا أو نقودًا ، لتوفير الاختيار. من خلال برامج المساعدة الغذائية مقابل الأصول ، تتلقى المجتمعات الغذاء أو النقد لسد فجوة الغذاء الفورية. في المقابل ، يعمل أعضاء المجتمع في مشاريع تشمل بناء أو ترميم البنية التحتية مثل الطرق أو المدارس.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني
للاستفسارات الإعلامية