عملنا
يتضمن دعمنا المقدم لأكثر من 120 دولة ومنطقة مجموعة واسعة من الأنشطة المخصصة لإنقاذ الأرواح وتغيير الحياة، مع هدفنا الأسمى المتمثل في عالم خالٍ من الجوع.

منع حدوث المجاعة والتخفيف من حدتها
مكافحة المجاعة
يتمتع برنامج الأغذية العالمي بالخبرة والتواجد الميداني المكثف والقدرة التشغيلية لوقف المجاعة في الوقت المناسب، وانتشال الناس بعيدًا عن حافة المجاعة. نقوم بذلك من خلال تقديم المساعدات الغذائية الطارئة، واستخدام أحدث التقنيات للتنبيه بمخاطر المجاعة وتحديد الاستجابة الأنسب، وحشد قدراتنا في سلسلة الإمداد، بما في ذلك نقل الطعام جواً أو إسقاطه من الطائرات عند انقطاع جميع السبل الأخرى. نعمل أيضًا على منع تدهور الأوضاع المسببة للمجاعة من خلال دعم التعليم والتغذية والقدرة على صمود سبل العيش وأنظمة الحماية الاجتماعية مثل برامج الوجبات المدرسية.
الاستجابة في حالات الطوارئ لإنقاذ حياة الناس
الانقاذ في حالات الطوارئ
تمكّننا أنظمة الإنذار المبكر، والقوى العاملة الماهرة الجاهزة للطوارئ، وإمكاناتنا في سلسلة التوريد العالمية من جعل البرنامج في طليعة فرق التدخل العاملة بالميدان عند وقوع الكوارث. في كل عام، يقدم البرنامج المساعدة لملايين النازحين أو المشردين أو المحرومين من الموارد الأساسية بسبب الصراع وآثار تغير المناخ والأوبئة وغيرها من الأحداث الكارثية.
| الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ | الاغاثة في حالات الطوارئ
المساعدة الغذائية
تتجاوز المساعدة الغذائية التي يقدمها البرنامج مجرد كونها تخفيف فوري للجوع. لتحقيق الهدف 2 من أهداف التنمية المستدامة – وهو القضاء على الجوع - نقدم برامج دعم مخصصة على مدار سنوات بهدف رفع المؤشرات الغذائية لشعب ما. حيثما تواجدت الأسواق والقطاع المالي، نقدم تحويلات نقدية لتمكين الأشخاص الذين نخدمهم من شراء الأطعمة المغذية التي يختارونها.
المساعدات الغذائية | المساعدات الغذائية العينية | التحويلات النقدية
سلسلة الإمداد
هناك يوميًا 5600 شاحنة و 100 طائرة و 30 سفينة تابعة للبرنامج تكون في طريقها لإنقاذ الناس من السقوط في المجاعة ولتقديم الغذاء الأساسي والمساعدات الأخرى لمن هم في أمس الحاجة إليها. مع ستة عقود من الخبرة، يعمل البرنامج مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والموردين والمجتمعات المحلية. نحن نوظف الشركات والمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، ونستثمر في الاقتصادات والأسواق المحلية والقطاع الخاص.
الخدمات والدعم الإنساني
في ظل التمويل المحدود والتوقعات العالية بالكفاءة، أصبح المجتمع الإنساني مطالبًا على نحو متزايد بالعمل بشكل متزامن وفوري وكذا بتوحيد الموارد. يضع البرنامج خبراته وقدراته الهائلة في مجال سلسلة التوريد والهندسة والاتصالات في حالات الطوارئ - غالبًا في البيئات الأكثر تحديًا – من أجل خدمة الجهات الأخرى العاملة في المجال الإنساني. إضافة إلى ذلك، يقود البرنامج مجموعة الخدمات اللوجستية متعددة الوكالات ومجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ، ويشارك في قيادة مجموعة الأمن الغذائي.
الحد من مخاطر الكوارث
تعد الكوارث من بين المسببات الرئيسية للجوع وسوء التغذية في العالم. من بين هذه الكوارث، الظواهر المناخية المتطرفة التي تزداد وتيرتها بسبب أزمة المناخ. تدمج البرامج القطرية التابعة للبرنامج بين إجراءات محددة للتصدي لمخاطر الكوارث المناخية وبين سبل التخفيف من تداعياتها على الأمن الغذائي. تشمل هذه الإجراءات الحفاظ على التربة والمياه، وتعزيز وسائل الحماية من الفيضانات والبنية التحتية للصرف، وبناء الأحواض والخزانات العامة، وتسوية المنحدرات المعرضة للتعرية والانهيارات الأرضية.
تقديم حلول تغير الحياة
سبل العيش المستدامة والنظم البيئية
يصل انعدام الأمن الغذائي إلى ذروته في معظم البيئات الهشة والمتدهورة، والتي تكون عرضة للكوارث والصدمات والأزمات المتكررة، بما في ذلك الظواهر المناخية المتطرفة التي يسببها تغير المناخ. يساعد البرنامج البلدان والمجتمعات الأكثر ضعفاً والأكثر عوزًا في مجال الأمن الغذائي على إدارة مواردها الطبيعية بشكل مستدام، حتى يتسنى لها تلبية احتياجات سبل العيش اليومية وحماية هذه الموارد للأجيال القادمة.
سبل كسب الرزق المستدامة والأنظمة البيئية
العمل المناخي
بسبب تغير المناخ، تواجه المجتمعات ظواهر مناخية متكررة ومتطرفة. يساعد البرنامج في موازنة تأثير ذلك على الحياة وسبل العيش. يستخدم التمويل القائم على التنبؤات نظام الإنذار المبكر المُحسَّن المستند على توقعات الطقس لتنبيه المجتمعات قبل وقوع الكوارث ولدفع التأمين حتى يتمكنوا من اتخاذ تدابير تمهيدية مثل إجلاء الأصول والماشية، وتدعيم المنازل، وشراء المواد الغذائية والمواد الأساسية. يستخدم تأمين المؤشر بيانات الاستشعار عن بعد والأرصاد الجوية المائية لتحديد وقت حدوث خسائر المحاصيل بشكل أكثر دقة، وذلك من أجل تحفيز المدفوعات.
التغذية
يمنع سوء التغذية الناس والمجتمعات من تطوير إمكاناتهم الكاملة ويهدد مستقبلهم. يواجه البرنامج جميع أشكال سوء التغذية بما في ذلك نقص الفيتامينات والمعادن، وزيادة الوزن والسمنة، في جميع السياقات. نحن نتعامل بشكل مبكر، من خلال برامج مخصصة لأول 1000 يوم من الحمل وحتى بلوغ الطفل عامه الثاني، ونوفر إمكانية الوصول إلى وجبات صحية وكافية، وجميعها تستهدف الأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضعات والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
التغذية المدرسية
يعد البرنامج أكبر منظمة إنسانية تنفذ برامج التغذية المدرسية، والتي تساعد في تحسين تغذية الأطفال ودعم صحتهم وزيادة فرصهم في التعليم، وتحد من مخاطر مثل عمالة الأطفال والزواج المبكر في بعض البلدان. يساعد هذا في تشكيل مستقبل أفضل للأطفال والمجتمعات، ويسهم في بناء رأس المال البشري للبلدان. من خلال شراء الأغذية المحلية متى أمكن ذلك، تساهم برامج التغذية المدرسية التابعة للبرنامج في زيادة دخل المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة وتعزز الاقتصادات المحلية.
المساواة بين الجنسين
تعد المساواة بين الجنسين مطلب أساسي وضروري لعالم خالٍ من الجوع. مع كون أكثر من 50 في المائة ممن نخدمهم من النساء، يحرص البرنامج على أن تخلق سياسات وبرامج المساعدات الغذائية الظروف التي تمهد الطريق للمساواة بين الجنسين وتمكن المرأة بدلاً من تقويضها.
إنشاء الأصول
في إطار برنامج الغذاء مقابل إنشاء الأصول، يحصل الأشخاص على الطعام أو المال لتلبية احتياجاتهم الغذائية الفورية أثناء عملهم على إنشاء الأصول المجتمعية أو مصادر كسب العيش مثل الطرق والجسور وإعادة التشجير أو العمل في مشاريع الحفاظ على المياه أو مشاريع إعادة تأهيل الأراضي.
المساعدات الغذائية مقابل بناء الأصول
دعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة
يُنتج المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة معظم غذاء العالم وهم ذو أهمية بالغة في القضاء على الجوع. يساعد البرنامج في بناء أنظمة غذائية مستدامة من خلال تسهيل وصول المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة إلى الأصول الإنتاجية وتقنيات المعالجة والتخزين الفعالة بعد الحصاد. كما يربط تحالف المزارع بالسوق المعني بالقطاع الخاص أصحاب الحيازات الصغيرة بالأسواق ويساعدهم على تنويع محاصيلهم وزيادة إمكاناتهم التجارية.
النقد ودعم السوق
برنامج الأغذية العالمي هو أكبر مزود للمساعدات النقدية في المجال الإنساني. نحن نعمل أيضًا على تعزيز الأسواق المحلية وتطوير قطاعات البيع بالتجزئة للمساعدة في خفض سعر سلة الغذاء - وبالتالي زيادة القوة الشرائية لجميع العملاء - مع الحفاظ على ربحية تجار التجزئة أو حتى زيادتها.
الأنظمة الغذائية
تؤثر النظم الغذائية الهشة أو المنقوصة أو المشوهة تأثيرًا مدمرًا على التنمية والبيئة، حيث أنها مسؤولة عن ثلث الغازات الدفيئة، كما أنها تستنزف التربة والمياه، وتهدر ثلث إجمالي المواد الغذائية والمنتجات (بقيمة تريليون دولار أمريكي). يتمتع البرنامج بستة عقود من الخبرة المنقطعة النظير في إصلاح النظم الغذائية واستدامتها وتحسينها للأشخاص الأكثر ضعفًا والأبعد مكانًا في العالم.
بناء القدرة على الصمود
قد تؤدي الصدمات والضغوطات مثل النزاعات والأخطار الطبيعية وعدم الاستقرار السياسي إلى آثار مدمرة على مكاسب التنمية. يعني تضمين تدابير بناء القدرة على الصمود في البرامج الإنسانية تقليل الحاجة إلى الإنفاق على الاستجابة الدورية للأزمات، في حين يساعد في التغلب على إرث الفجوات الإنمائية.
بناء القدرة على الصمود | التخطيط لبرامج بناء القدرة على الصمود
بناء مسارات للاستقرار والسلام
الصراع والجوع
مع وجود ما يقرب من 60 في المائة من جياع العالم في المناطق المتأثرة بالصراع المسلح، يشكل الصراع التحدي الأكبر الوحيد للقضاء على الجوع.
لا تعد مساعدات برنامج الأغذية العالمي مجرد شريان حياة للأشخاص المحاصرين في النزاع أو الذين يعيشون تحت الحصار أو الفارين بعد إجبارهم على ترك منازلهم - بل قد تكون أيضًا الخطوة الأولى نحو السلام، مما قد يساعد على تخفيف التوترات التي ربما تتطور إلى صراع.
الصراع والجوع | الإغاثة في حالات الطوارئ | المساعدات الغذائية
دعم الحكومات
تعزيز قدرة الدولة
يدعم البرنامج الحكومات والشركاء الآخرين في بناء قدراتهم على إدارة مخاطر الكوارث وتحسين الأمن الغذائي، مع الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتأهب للمناخ والتهديدات الأخرى. نحن نساعد البلدان أيضًا في جمع الأموال من الحكومات المانحة ومن المصادر الأخرى، مثل صندوق التكيف والصندوق الأخضر للمناخ من أجل تمويل أعمال القدرة على الصمود في وجه تغيرات المناخ.
الحماية الاجتماعية
يقدم البرنامج للحكومات المشورة الفنية والدعم التشغيلي لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، ولتحسين قدرتها على الصمود والاستجابة لحالات الطوارئ (مثل الكوارث أو النزوح الجماعي المفاجئ للسكان)، فضلاً عن تأثير ذلك على الأمن الغذائي والتغذية. بفضل خبرة البرنامج في تقديم المساعدات الغذائية والنقدية والبرامج المدرسية والتأمين، يستطيع البرنامج أيضًا استكمال جهود الحكومة.
التعاون بين الجنوب والجنوب
يدعم البرنامج الحكومات أيضًا من خلال تسهيل التعاون فيما بين بلدان الجنوب وكذلك التعاون الثلاثي - وهو تعبير يشمل التبادل المباشر للمعرفة والخبرات والمهارات والموارد والدراية الفنية بين البلدان النامية، وغالبًا ما تدعمه جهة مانحة أو منظمة متعددة الأطراف، مثل برنامج الأغذية العالمي. قد يكون هذا التعاون "الثلاثي" في شكل تمويل أو تدريب أو إدارة أو توفير أنظمة تكنولوجية أو أنواع أخرى من الدعم.
الابتكار والتحول الرقمي
الابتكار والتكنولوجيا
يوظف البرنامج تقنيات جديدة بجانب الاستخدام المسؤول للبيانات من أجل القضاء على الجوع بحلول عام 2030. نحن نستخدم طائرات بدون طيار لتحسين الاستجابة في حالات الطوارئ الإنسانية ولتسهيل الاتصال في سياقات الطوارئ من خلال فريق الدعم السريع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حالات الطوارئ وباعتبارنا قائد مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ. نحن نضمن حصول الشخص المناسب على الاستحقاقات الصحيحة من خلال منصتنا السحابية SCOPE، مع الاستفادة من سلسلة الكتل والبيانات الآنية لتحسين التنسيق وتقديم المساعدة عبر القطاع الإنساني. منذ إطلاقه في عام 2015، يقوم برنامج تسريع الابتكار في ميونيخ بتجربة حلول جديدة لكبح الجوع.
القضاء على الجوع

مكافحة الجوع

مجالات العمل
- ا
-
- الإغاثة في حالات الطوارئ
- الابتكار
- الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ
- التخطيط لبرامج بناء القدرة على الصمود
- التصدي للمجاعة
- التعاون فيما بين دول الجنوب
- التغذية
- التمويل القائم على التنبؤ
- الحماية الاجتماعية
- الدعم والخدمات الإنسانية
- المساعدات الغذائية: النقدية والعينية
- المساعدات الغذائية مقابل بناء الأصول
- المساعدات النقدية
- المساواة بين الجنسين
- النظم الغذائية
- ب
- د
- م
- س
- ت