تطوير السوق المحلية
- 2 مليار دولار
- يتم إنفاقها سنويا في الأماكن التي نعمل فيها
- 8 بالمائة
- قوة شرائية إضافية تم تأمينها لـ 80 ألف لاجئ سوري في الأردن بفضل استراتيجية برنامج الأغذية العالمي للمشاركة في قطاع التجزئة
- أكثر من 70
- شركة صغيرة ومتوسطة تم مساعدتهم في إنتاج منتجات آمنة وبأسعار معقولة ومغذية في البلدان النامية
إن سلاسل التوريد المحلية في الدول النامية غالباً ما تكون مجزأة وغير فعّالة، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وزيادة الخسائر، وقلة فرص الحصول على الغذاء بالنسبة لأفقر الناس. كما أن ملايين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمزارعين الصغار يصبحون أكثر فقراً بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى الأسواق ودعم أنفسهم. والواقع أن أغلب المزارعين الصغار ينتجون بالكاد ما يكفي لإطعام أسرهم. ويؤدي صعوبة الوصول إلى الائتمان إلى إعاقة الاستثمار، كما يعني الافتقار إلى التأمين أن خسارة الحصاد قد تدفع مجتمعات بأكملها إلى الجوع. كما تعيق روابط النقل الرديئة التجارة وتدفع الأسعار إلى الارتفاع.
ينفق برنامج الأغذية العالمي كل عام أكثر من 2 مليار دولار أميركي في المواقع التي ندير فيها عملياتنا. وباعتبارنا مشترين كبار للسلع والخدمات، فإن قوتنا الشرائية تسمح لنا بتعزيز الأسواق بطريقة تعزز التنمية والقدرة على الصمود في مواجهة الصدمات، مع معالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي. ومن خلال التعاقد مع الشركات المحلية والعمل مع الشركاء داخل البلاد، يساهم برنامج الأغذية العالمي في إنشاء أنظمة غذائية أكثر استدامة، وقطاعات بيع بالتجزئة أكثر ديناميكية، وشبكات نقل أكثر قوة.
من خلال الجمع بين طلبنا وطلب القطاع الخاص، نعمل على خلق منافذ مستقرة وقابلة للتنبؤ للمزارعين الصغار، مما يسمح لهم بالوصول إلى أسواق خارج برنامج الأغذية العالمي. نحن ندعم المزارع الصغيرة لكي تصبح أعمالاً قابلة للاستمرار، من خلال ربطها بالبنوك المحلية القادرة على منح القروض، وبمقدمي البذور عالية الجودة والمعدات ووحدات التخزين لحماية محاصيلهم.
لمكافحة التقزم وسوء التغذية وتطوير سوق للأطعمة المغذية، ساعدنا أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في إنتاج منتجات آمنة وبأسعار معقولة ومغذية في البلدان النامية.
إن الخبرة الواسعة التي يتمتع بها برنامج الأغذية العالمي في نقل ومناولة وتسليم كميات كبيرة من السلع تمكنه من دعم شركات النقل المحلية في زيادة الكفاءة وخفض التكاليف. ويشمل هذا تزويدها ببرامج إدارة الأسطول التي توفر تتبع البضائع ومعدلات الاستخدام واستهلاك الوقود وغير ذلك من المؤشرات الرئيسية، والتدريب على كيفية استخدامها. كما أن تعزيز شركات النقل التجارية الوطنية لجعلها متوافقة مع أفضل معايير الصناعة من شأنه أن يؤدي إلى خفض تكاليف النقل أيضًا.
من خلال العمل مع تجار التجزئة المحليين عبر تحويلات المساعدات النقدية، يساعد برنامج الأغذية العالمي في جعل الأسواق التجارية المحلية أكثر احترافية وكفاءة. وتترجم التكاليف المنخفضة إلى أسعار أقل، مما يمنح الأشخاص الضعفاء إمكانية الحصول على المزيد من المال لتلبية احتياجاتهم الأساسية. في الأردن، غيرت استراتيجية مشاركة تجار التجزئة لبرنامج الأغذية العالمي الترتيب التعاقدي الحالي، وعززت حتى الآن القوة الشرائية لـ 80 ألف لاجئ سوري يعيشون في مخيم الزعتري للاجئين مترامي الأطراف بنسبة 8٪. من خلال العمل مع أصحاب المتاجر في المخيم لاستخدام بيانات المبيعات التفصيلية لمتاجرهم، يعمل برنامج الأغذية العالمي على مساعدتهم في جعل سلاسل التوريد الخاصة بهم أكثر كفاءة (التوريد والتسليم) مع إمكانية خفض أسعار البيع بشكل أكبر (وبالتالي زيادة القوة الشرائية) بنسبة 7-9٪ أخرى.