المملكة العربية السعودية تقدم المزيد من الدعم لعمليات برنامج الأغذية العالمي في غزة
بيروت – 23 مارس/آذار 2009- أعرب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم عن امتنانه "لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة" على مساهمتها بمبلغ أربعة ملايين دولار أمريكي لدعم عملية الإغاثة الطارئة للبرنامج في غزة. وسوف تساهم هذه المنحة في توفير مساعدات غذائية لنحو 365.000 فلسطيني من المتضررين من الصراع الذي وقع مؤخرا في القطاع الساحلي.
مساهمة سخية
وقال مانيويل أراندا داسيلفا نائب المدير التنفيذي بالإنابة: "إن برنامج الأغذية العالمي يقدر المساهمة الكريمة المقدمة من المجتمع السعودي، حيث سيتم استخدام هذه الأموال فى توفير الغذاء لأكثر الفئات حاجة في غزة، وإمداد الأفران بدقيق القمح، ودعم المزارعين الذين يكافحون لمواجهة الخسائر الفادحة التي تكبدوها."
ويعد هذا التبرع الثانى من "حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة" الى برنامج الأغذية العالمي ، لتصل مساهمة الحملة السعودية إلى 8 ملايين دولار أمريكي. وقد تم جمع تلك الأموال من الأفراد السعوديين الراغبين في دعم العمليات الانسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
مذكرة تفاهم
إن برنامج الأغذية العالمي يقدر المساهمة الكريمة المقدمة من المجتمع السعودي، حيث سيتم استخدام هذه الأموال فى توفير الغذاء لأكثر الفئات حاجة في غزةمانيويل أراندا داسيلفا نائب المدير التنفيذي بالإنابة
برنامج الأغذية العالمى بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع حملة خادم الحرمين الشريفين لتنفيذ المشروعات المنوه عنها. وتتم مراسم التوقيع في بيروت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي ومشرف الحملة.
وظهرت فئات مستضعفة جديدة نتيجة للصراع الذي وقع مؤخرا في غزة، فالأسر التي كانت تعتمد على نفسها سابقا أصبحت الآن تعتمد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية بعد أن فقدت كل مدخراتها ومنازلها وأرصدتها الإنتاجية خلال الصراع.
المتطلبات التمويلية
يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية لحوالي 80% من السكان غير اللاجئين في قطاع غزة. وقد تم تمويل عملية الإغاثة هناك و التي تستغرق عاماً كاملاً بنسبة 65% ، وتبلغ متطلبات التمويل 82.3 مليون دولار أمريكي.
قام برنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي بتكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لدعمه الوافر لعمل البرنامج. وفي عام 2008 ، قدمت المملكة العربية السعودية تبرعا تبلغ قيمته أكثر من 500 مليون دولار أمريكي ، وهو أكبر تبرع كدفعة واحدة حصل عليه البرنامج.