Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يطلق مشروع القسائم الغذائية للنازحين العراقيين

برنامج الأغذية العالمي يطلق مشروع القسائم الغذائية للنازحين العراقيين
بغداد –12 نوفمبر/تشرين الثاني 2014- بدأ برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في توفير قسائم غذائية لمساعدة نصف مليون عراقي نزحوا بسبب النزاع في العراق. ويتيح هذا النظام الجديد للمستفيدين اختيار طعامهم بأنفسهم وتحديد أولويات احتياجاتهم الخاصة.

وبفضل التبرع المقدم من اليابان البالغ 5 ملايين دولار أمريكي وتبرع ألمانيا بـمبلغ 2.2 مليون دولار أمريكي، بدأ برنامج الأغذية العالمي توزيع القسائم الغذائية في قضاء سوران في محافظة أربيل، ووصل إلى مجموعة أولية مكونة من 500 من النساء والرجال في الأسبوع الماضي. ومن المقرر البدء في توزيع القسائم على 1700 شخص آخرين اليوم.

يعاني النازحون من مستقبل مجهول وعدم السيطرة على حياتهم اليومية. وتساعدهم القسائم الغذائية في استعادة الشعور بالحياة الطبيعية والقدرة على الاختيار. سوف يتمكن المستفيدون من هذه القسائم من استبدالها بمواد غذائية في 11 متجراً تم تحديدهم. سوف يحصل كل شخص على قسيمة بقيمة 26 دولاراً أمريكياً.

"هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على قسائم الغذاء وأعتقد أنها فكرة جيدة أن نشتري الطعام بأنفسنا، ونقرر ماذا نطهو كل يوم"، هذا ما قاله ساهر غانم سالم، البالغ من العمر 47 عاماً الذي هرب من الموصل في شهر أغسطس/آب ويقيم الآن في سوران مع أقاربه. وأضاف سالم: "إن معرفتنا بأننا نستطيع اختيار طعامنا يعيد إلى حياتنا شيء يذكرنا بديارنا التي تركناها." 

القسائم الغذائية سوف تفيد الأسر التي استقرت في أماكن أكثر أماناً حيث تتوافر المواد الغذائية في السوق ولكنهم لا يستطيعون شراءها. يخطط برنامج الأغذية العالمي في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة لتوزيع القسائم الغذائية على نصف مليون نازح عراقي في إقليم كردستان.

يوفر برنامج الأغذية العالمي كميات كبيرة من الغذاء كل عام، ولكنه يزود تدريجياً الجائعين بالنقد والقسائم لشراء الغذاء لأنفسهم لتلبية احتياجاتهم من الأطعمة المفضلة لديهم. تدعم القسائم الغذائية الاقتصاد المحلي، وتنشط الأسواق المحلية.

وقالت جين بيرس، الممثل والمدير القطري لمكتب برنامج الأغذية العالمي في العراق" "قسائم الطعام وسيلة فعالة لتمكين النازحين داخلياً من الحصول على الغذاء، وإتاحة القدرة على الاختيار للنساء والرجال الذين يعانون بسبب الصراع." 

 

في العراق، يساعد برنامج الأغذية العالمي اللاجئين السوريين في المخيمات بالقسائم منذ نوفمبر/تشرين الأول 2012، حيث ضخ ما يقرب من 40 مليون دولار أمريكي في تجارة التجزئة المحلية. كما يوزع برنامج الأغذية العالمي قسائم غذائية للاجئين السوريين في مصر والأردن ولبنان وتركيا. وقد تلقت الاقتصادات المحلية في هذه الدول الخمس من خلال هذا النظام أكثر من 500 مليون دولار أمريكي منذ بدء مشروع القسائم في عام 2012.

خلال ثلاثة أشهر فقط منذ اندلاع الأزمة التي بدأت في الموصل وامتدت إلى المدن والمحافظات المحيطة بها، ساعد برنامج الأغذية العالمي أكثر من مليون نازح في 18 محافظة. تلقى معظم الناس طروداً غذائية تحتوي على المواد الأساسية مثل الأرز وزيت الطهي. كما تلقى آخرون حصصاً غذائية فورية تشمل المواد الغذائية المعلبة.

وقبل أحدث موجة من النزوح، كان برنامج الأغذية العالمي قد ساعد بالفعل نحو 240.000 شخص نزحوا بسبب الصراع في محافظة الأنبار في العراق، فضلاً عن أكثر من 215.000 لاجئ فروا من الصراع في سوريا، ولجأوا إلى العراق.

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)

جويل عيد, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في الأردن (عملية الطواريء السورية)
joelle.eid@wfp.org