منحة يابانية تساعد برنامج الأغذية العالمي على تقديم المساعدة الغذائية الطارئة إلى السوريين المحتاجين

تلقى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة حزمة جديدة من المساهمات اليابانية تقدر بأربعة ملايين وتسعمائة ألف دولار بهدف دعم مشروعات البرنامج في تقديم المساعدات الغذائية الطارئة لأكثر من ثمانمائة ألف شخص من السوريين المتضررين من النزاع، بما في ذلك النازحين داخلياً واللاجئين.

وبهذا التبرع الكبير من اليابان، استطاع برنامج الأغذية العالمي توفير المساعدات الغذائية المنقذة للحياة لأكثر من نصف مليون من السوريين الذين نزحوا في جميع المحافظات الـ 14 في سورية، وكذلك ما يقرب من 300,000 شخص لجأوا إلى الأردن ولبنان وتركيا والعراق.   

وقال مهند هادي، منسق عملية الطوارئ الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في سورية والبلدان المجاورة: "بفضل السخاء المستمر من حكومة اليابان تمكن برنامج الأغذية العالمي من الاستجابة للاحتياجات الملحة للسوريين داخل البلاد واللاجئين في جميع أنحاء المنطقة". وأضاف: "يقدر البرنامج علاقته طويلة الأمد مع شعب اليابان وحكومته اللذين مازالا يدعمان الشعب السوري منذ بداية الأزمة في عام 2011."

وحتى الآن، ساهمت اليابان بأكثر من 15.2 مليون دولار أمريكي في مساعدات برنامج الأغذية العالمي للاجئين السوريين في البلدان المجاورة، وذلك بصفة أساسية من خلال القسائم الغذائية.  وقد تم تخصيص ما يقرب من 2.4 مليون دولار أمريكي لشراء الحصص الغذائية التي يتم توزيعها كل شهر على النازحين داخل سورية.

إن عملية الاستجابة للأزمة السورية هي الأكبر والأكثر تعقيداً ضمن عمليات الطوارئ التي ينفذها البرنامج في جميع أنحاء العالم. ويحتاج البرنامج إلى توفير 30 مليون دولار كل أسبوع لتلبية الاحتياجات الغذائية للسكان المتضررين من النزاع السوري.  وهذا لن يكون ممكناً من دون التزام ودعم الجهات المانحة الفاعلة مثل حكومة اليابان.