منظمة المؤتمر الإسلامي تتبرع بمبلغ 300 ألف دولار للصومال وبنين واليمن

القاهرة- 52 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007- رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بأول تبرع من منظمة المؤتمر الإسلامى بمبلغ 300 ألف دولار لدعم أعمال البرنامج فى الصومال وبنين واليمن.

دعم المحتاجين في العالم الاسلامي

ويشمل التبرع المقدم من صندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي مبلغ 200 ألف دولار للصومال و50 ألف دولار لبنين و50 ألف دولار لمساعدة اللاجئين الصوماليين فى اليمن.

وقال غازى بخش، المدير التنفيذي لصندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إنهم سيوقعون مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في المستقبل مع البرنامج.

وأضاف السيد بخش: "في إطار التعاون بين منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات الأمم المتحدة سيتم توقيع اتفاقية اطارية مع برنامج الاغذية العالمي لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في العالم الاسلامي."

تبرعات للصومال

وقال بيتر خوسينز، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الصومال إن مبلغ الـ 200 ألف دولار المقدم للصومال سيساعد على تخفيف الضغط على الإمدادات الغذائية التي يقدمها البرنامج.

ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى تقديم الغذاء لإجمالي 1.2 مليون شخص في الصومال فى عام 2007. ويشمل هذا العدد في إطار التعاون بين منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات الأمم المتحدة سيتم توقيع اتفاقية اطارية مع برنامج الاغذية العالمي لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في العالم الاسلاميغازى بخش، المدير التنفيذي لصندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي

الأشخاص الذين فروا من ديارهم فى مقديشو خلال القتال الأخير وأسر المزارعين التي تعانى من نقص الغذاء في مناطق شابيلى الوسطى والسفلي فى جنوب البلاد بسبب نقص الأمطار والاضطرابات الأمنية وتدفق النازحين.

وأضاف خوسينز قائلا: "إننا نشكر منظمة المؤتمر الإسلامي على هذه المنحة التي جاءت في الوقت المناسب لاسيما بعد ندائنا لجمع المزيد من الأموال. إننا نأمل أن يتمكن مانحون آخرون من القيام بالأمر عينه ومساعدتنا لتجنب حدوث توقف في تقديم المعونة الغذائية".

مساعدة اللاجئين

وبالإضافة إلى العمليات فى الصومال، يقوم البرنامج منذ عام 1992 بتقديم المساعدة للاجئين الصوماليين الذين فروا إلى اليمن. وتقوم العملية الحالية للبرنامج – التي تبلغ نحو 3.6 مليون دولار- بإمداد نحو 34 ألف لاجئ صومالي، من بينهم نساء وأطفال ووافدين حديثا، بإجمالي 6346 طناً من الأغذية.

وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي باليمن محمد الكوهن: "إننا نقدر هذه المساهمة الكريمة لاسيما أنها تأتى في وقت حرج حيث إن الأعداد المتزايدة من اللاجئين أجهدت الموارد المحدودة لكل من الحكومة اليمنية والبرنامج".

وسيساعد التبرع البالغ 50 ألف دولار والمقدم لبنين في دعم مشاريع التغذية المدرسية التي ينفذها البرنامج في المناطق التي تضررت بسبب الفيضانات. ويقوم البرنامج بتقديم وجبات يومية لنحو 60 ألف تلميذ في كل أنحاء البلاد. كما يساعد البرنامج 90 ألف نازح ولاجئ فى بنين وتوجو بالإضافة إلى 24 ألف شخص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز.

وقال جاك روى، ممثل البرنامج فى بنين: "إننا نرحب بهذا التبرع الذي سيساعد برنامج الأغذية العالمي على شراء بعض الأغذية من أجل تقديمها لتلاميذ في 400 مدرسة".