مساهمة من كوريا الجنوبية تساعد برنامج الأغذية العالمي على تقديم المساعدات إلى أشد الفئات فقراً في فلسطين

هذه المساهمة ستمكن البرنامج من مواصلة تقديم المساعدات الغذائية من خلال القسائم الإلكترونية التي تستخدمها الأسر لشراء الأغذية الطازجة من المتاجر الموجودة في أحيائهم.

وقال  دونجي كيم، ممثل كوريا الجنوبية لدى فلسطين: "إن الحكومة الكورية سعيدة بتقديم مساهمة من أجل دعم الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة والضفة الغربية." وأضاف: "ونتمنى أن نتمكن في المستقبل من توسيع نطاق مساهماتنا لتشمل برنامج دعم سبل كسب الرزق التي يدعمها البرنامج والتي توفر للأسر الفلسطينية الأصول الزراعية التي تلبي متطلباتها الغذائية وتعزز الاعتماد على الذات."

تمثل المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج شريان الحياة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون جراء ارتفاع معدلات البطالة والفقر. وتلجأ العديد من الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي إلى اتباع إجراءات متشددة للحفاظ على الحياة، وتتضمن في أغلب الأحيان التخلي عن بعض الوجبات والاعتماد المتزايد على الاستدانة. ويكون الأطفال بصفة خاصة – في مثل هذه الظروف - عرضة لمخاطر تهدد نموهم وتطورهم.

وقال ستيفن كيرني، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري: "أود أن أشكر حكومة كوريا الجنوبية على هذه المساهمة التي ستدعم مباشرة الأسر الأكثر احتياجاً كما أنها ستدعم بصورة غير مباشرة صغار المزارعين ومنتجي الأغذية وتجار التجزئة." وأضاف: "يمثل الدعم الذي يقدمه البرنامج من خلال القسائم الإلكترونية دافعاً كبيراً للاقتصاد المحلي وللمئات من المشروعات الصغيرة التي لولا هذه المساعدة كانت ستعاني من أجل الاستمرار."

ويقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية المنتظمة لأكثر من 340 ألف شخص من الفئات الأشد فقراً والأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي بين السكان من غير اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية. وتحصل أكثر من 80 في المائة من الأسر المستفيدة على الأغذية من خلال التحويلات النقدية التي يقدمها البرنامج؛ حيث يضخ البرنامج ما يقرب من 3.5 مليون دولار أمريكي شهرياً لدعم الاقتصاد الفلسطيني الهش.