ساعد في إطعام أسرة في رمضان
يوفر لنا شهر رمضان المبارك فرصة مناسبة للتفكير في النعم التي تحيط بنا، وخاصة نعمة الغذاء. ولكن بالنسبة للكثيرين، يظل الجوع رفيقًا غير مرحب به أو ألمًا مزعجًا يصعب التخلص منه، ليس فقط خلال شهر رمضان، ولكن في كل يوم من حياتهم.
من المحزن جدًا أن الملايين حول العالم يخلدون للنوم بمعدة خاوية كل ليلة، بل والأقسى من ذلك أن الملايين من الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية كل عام. ألم الجوع تذكرة قاسية بأن ضرورات الحياة الأساسية غير متوفرة للجميع وأنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي علينا القيام به لمكافحة الجوع حول العالم.
في رمضان وفي أي وقت، بإمكانك أن تساعد بإنقاذ أرواح تكاد تموت من الجوع. ساعد في توفير الغذاء لأسرة تعاني للبقاء على قيد الحياة.
السوريون في وجه معاناة جديدة
يتفاقم تأثير الجوع عندما تضرب الكوارث الطبيعية. الأسر السورية التي واجهت النزوح والمصاعب على مدى عدة سنوات تواجه اليوم خسارة كبيرة من الصعب تخيل حجمها. الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا ترك الكثير من الأسر دون منازل أو طعام أو أي من أساسيات الحياة.
بينما يستعد المسلمون حول العالم للاحتفال بشهر رمضان وعيد الفطر، دعونا لا ننسى الأطفال وأسرهم الذين لم يبق لهم شيء على الإطلاق.
.من خلال التبرع بمبلغ صغير، يمكنك المساعدة في جلب الأمل لأسرة على مائدة الإفطار
يحتاج الأطفال والأسر في اليمن إلى مساعدتك الآن أكثر من أي وقت مضى.
اليوم، يعتمد أكثر من نصف سكان اليمن على المساعدات الغذائية، ومع ذلك، فإن نقص التمويل وارتفاع الأسعار أدى إلى حرمان الأسر التي في أمس الحاجة من الدعم الغذائي الأساسي لتفادي الخسارة في الأرواح في هذا الوضع القاسي.