Skip to main content

العراق هو بلد ذو دخل متوسط ​​عال، ويحتل المركز 134 من أصل 204 دول في مؤشر التنمية البشرية لعام 2021-2022.

يفتقر الشباب، الذين يُعدون مفتاحًا لتحقيق النمو المحتمل للبلاد، إلى الفرص. وقد وصلت نسبة الفقر على المستوى الوطني إلى 24.8 في المائة، وفي بعض المحافظات تتجاوز النسبة 50 في المائة.

بينما انخفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، إلا أن 1 مليون نازح داخليًا وأكثر من 286,000 لاجئ سوري من بين الذين يحتاجون إلى الدعم. ويعد النزوح الثانوي أمرًا غير نادر بسبب الظروف الأمنية ونقص فرص العمل وسبل كسب العيش في مناطقهم الأصلية..

يؤثر تغير المناخ بشدة على الإنتاجية الزراعية وبالتالي على الأمن الغذائي، خاصة في الجنوب، مع ارتفاع نسبة ملوحة التربة وزيادة التصحر وانخفاض تدفقات المياه في نهري دجلة والفرات.

تشكل عوامل أخرى مثل النمو السكاني السريع والنظم الغذائية غير الفعّالة تهديدًا للأمن الغذائي في العراق ولتحقيق هدف القضاء على الجوع.

وفي تحول استراتيجي، يتطور برنامج الأغذية العالمي من الاستجابة للأزمات إلى بناء القدرة على الصمود والتنمية المستدامة طويلة الأجل.

نحن نعمل على تعزيز الحماية الاجتماعية وتنمية المهارات ومشاريع سبل العيش للمجتمعات الضعيفة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات طارئة على نطاق أصغر للنازحين داخلياً واللاجئين.

ويعمل برنامج الأغذية العالمي على مساعدة الحكومة في تعزيز الاعتماد على الذات والأمن الغذائي لدى السكان، وتعزيز التماسك الاجتماعي والسلام والتنمية على المدى الأطول. ونحن نعمل مع الشركاء لمعالجة تأثير تغير المناخ مع بناء قدرة الحكومة على الاستجابة للصدمات وخلق سبل عيش مستدامة.

ما الذي يقدمه برنامج الأغذية العالمي في العراق؟

الاستجابة للأزمات
يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية للاجئين السوريين والعائدين حديثًا من النزوح، من خلال التحويلات النقدية أو الطعام أو القسائم الإلكترونية، حسب احتياجات الناس. يدعم برنامج الأغذية العالمي 38,000 لاجئ سوري وأكثر من 2,200 عائد بالمساعدات الغذائية. كما ندعم النساء الحوامل والمرضعات وأطفالهن الرضع في جنوب البلاد. يعمل برنامج الأغذية العالمي مع وكالات أخرى لدعم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في دمج النازحين في شبكة الأمان الاجتماعي الوطنية، بينما يتعاون أيضًا مع نظام التوزيع العام الحكومي، حتى يتلقى النازحون حصصهم الغذائية بالقرب من أماكن تواجدهم.
تدريب المهارات
يساعد برنامج الأغذية العالمي في تعزيز الأمن الغذائي للأشخاص الأكثر ضعفًا من خلال تعزيز المهارات الرقمية عبر برنامج "جسور" الوطني، الذي تبنته بنجاح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة العراق لمساعدة الشباب على بناء سبل عيشهم. يوفر تدريب برنامج الأغذية العالمي للاجئين السوريين والشباب العراقيين الأكثر ضعفًا مهارات رقمية ومهارات اللغة الإنجليزية لمساعدتهم على الحصول على عمل لائق. يضم البرنامج أكثر من 9,000 خريج في العراق. توفر مراكز التدريب المهني المدعومة من برنامج الأغذية العالمي في جميع أنحاء العراق تدريبات عملية تلبي احتياجات السوق للشباب العاطلين عن العمل، والنازحين داخليًا، والشباب الأكثر ضعفًا في مهارات مثل التصوير الفوتوغرافي، والخبز، والحياكة، والنجارة.
الحماية الاجتماعية
يعمل برنامج الأغذية العالمي ووزارة التجارة على رقمنة نظام التوزيع العام للوجبات الغذائية، وهو أكبر برنامج للحماية الاجتماعية في العراق. ستتيح تطبيقات الهواتف الذكية للأشخاص تحديث معلومات عائلاتهم والتواصل مع الموظفين بسهولة وأمان وهم في منازلهم. من خلال تقديم خدمات ريادة الأعمال الفعّالة، ودعم المشاريع الناشئة على شكل نقود أو غذاء، والإرشاد، وفرص العمل للمجتمعات الأكثر ضعفًا، يساعد برنامج الأغذية العالمي في تسهيل الانتقال من المساعدات الاجتماعية إلى الاعتماد على الذات.
التغذية المدرسية
يُنفذ برنامج الأغذية العالمي ووزارة التربية والتعليم برنامج التغذية المدرسية الوطني، الذي توسع ليشمل 13 محافظة خلال العام الدراسي 2022-2023، ليصل إلى أكثر من 450,000 طالب في أكثر من 1,400 مدرسة. يدعم برنامج الأغذية العالمي الوزارة من خلال برامج التدريب وبناء القدرات، لتمكينها من تنفيذ البرنامج. وسيستمر برنامج الأغذية العالمي في دعم الحكومة في تطوير سياسة تغذية مدرسية وطنية وخطة لتعزيز القدرات.
العمل المناخي
يشمل عمل برنامج الأغذية العالمي التشجير والحفاظ على الزراعة لمكافحة التصحر، بالإضافة إلى تعزيز أساليب الري الحديثة لزيادة غلات المحاصيل وتحسين استخدام المياه. يدعم برنامج الأغذية العالمي تحسين خدمات المعلومات المناخية من خلال إعادة تأهيل محطات الطقس الحديثة التلقائية وتدريب موظفي الأرصاد الجوية الزراعية في وزارة الزراعة العراقية. يعمل برنامج الأغذية العالمي مع جامعة الموصل ومحافظتي نينوى والأنبار على مشاريع تجريبية لمكافحة التصحر، وهي قضية رئيسية في العراق. وفي إقليم كردستان، ندعم جهود وزارة الزراعة والموارد المائية لمنع إزالة الغابات وتطوير خطة طموحة للتشجير، باستخدام تمويل من أسواق الكربون الطوعية.

الشركاء والجهات المانحة

تحقيق القضاء على الجوع هو عمل الجميع. عملنا في العراق لم يكن ليتحقق بدون دعم شركائنا ومن بينهم:

اتصل بنا

Office

مجمع الأمم المتحدة
العراق

البريد الإلكتروني
للاستفسارات الإعلامية