Skip to main content

أجبر التصعيد السريع للصراع في لبنان في سبتمبر/أيلول 2024 آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم، مما زاد من تفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية العميقة بالفعل، ووضع الاجئين السوريين الذي طال أمده.

وأدى العنف إلى نزوح عدد كبير من الأشخاص والأسر، مما زاد من ضعف السكان المثقلين بالأزمات المتراكمة. وعلى الرغم من وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لا يزال الوضع في البلاد هشاً بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية المستمرة منذ سنوات.

ويقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية طارئة للأسر، حيث تتلقى وجبات ساخنة، وحصصاً غذائية جاهزة للأكل، وطروداً غذائية، وخبزاً طازجاً، وسندويشات، وتحويلات نقدية طارئة. وقد مكّن تخزين برنامج الأغذية العالمي للإمدادات الغذائية في مناطق استراتيجية من الاستجابة السريعة وتوسيع عمليات تقديم الوجبات الساخنة والمساعدات النقدية عبر شبكات الأمان الاجتماعي.

وقبل تصاعد أعمال العنف، كان لبنان يواجه تدهوراً قياسياً في قيمة العملة، مع ارتفاع معدلات تضخم أسعار الغذاء مقارنة بما قبل جائحة كوفيد-19. ووفقاً لتقرير صادر عن البنك الدولي في مايو/أيار 2024، فقد تضاعفت معدلات الفقر أكثر من ثلاث مرات خلال العقد الماضي لتصل إلى مستويات غير مسبوقة.

إن التأثير الإنساني مأساوي حيث يتزايد انعدام الأمن الغذائي بوتيرة متسارعة في جميع أنحاء لبنان، حيث يواجه ما يقرب من ربع السكان – 1.26 مليون شخص – مستويات عالية من الجوع الحاد. وتعاني نصف الأسر اللبنانية، وكذلك تقريباً جميع اللاجئين، من أجل تأمين الغذاء لأسرهم.

ومع تزايد الاحتياجات مقارنة بالموارد المتاحة، يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى استمرار دعم المانحين لمواصلة تقديم المساعدات لنحو 2.5 مليون شخص في لبنان.

ما يفعله برنامج الأغذية العالمي في لبنان

الاستجابة في حالات الطوارئ

قدّم برنامج الأغذية العالمي وجبات ساخنة وإمدادات غذائية ومساعدات نقدية في الملاجئ والمجتمعات في مختلف أنحاء لبنان خلال عام 2024، ووصلت المساعدات إلى 750,000 شخص نزحوا بسبب القتال.

الشركاء والمانحون

إن تحقيق القضاء على الجوع هو عمل الكثيرين. إن عملنا في لبنان أصبح ممكناً بفضل دعم وتعاون شركائنا والجهات المانحة، بما في ذلك:

اتصل بنا

Office

-
بيروت
لبنان

الفاكس
-
البريد الإلكتروني
للاستفسارات الإعلامية