حالة طوارئ
حالة الطوارئ في أفغانستان
- 14.8 مليون
- شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد
- 3.5 مليون
- طفل يعانون سوء التغذية
- 555 مليون دولار أمريكي
- التمويل اللازم لبرنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل لعملياته حتى أغسطس 2025
الجوع يهدد واحدًا من كل ثلاثة أفغان. بدون تمويل فوري، سيُحرم الملايين من الغذاء الذي يحتاجونه.
بعد ثلاث سنوات من سيطرة طالبان والانهيار شبه الكامل للاقتصاد، لا يزال الفقر منتشرًا على نطاق واسع.
يواجه ثلثا الأسر التي تعيلها نساء صعوبة في توفير الحد الأدنى من التغذية الأساسية، في ظل القيود المفروضة على وصول النساء إلى التعليم والعمل والأماكن العامة.
في الوقت نفسه، تدمر أزمة المناخ المزارع والمنازل في أفغانستان، حيث تؤدي الفيضانات المفاجئة، إلى جانب سنوات من الجفاف، إلى حرمان الملايين من وسائل زراعة الغذاء أو كسب لقمة العيش.
لا يستطيع برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة الغذائية إلا لـ 6 ملايين شخص بسبب نقص التمويل، ما يترك أكثر من 8 ملايين شخص بدون غذاء منقذ للحياة أو تغذية متخصصة.
ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 555 مليون دولار أمريكي لدعم أكثر الأسر ضعفًا في أفغانستان حتى أغسطس 2025.
ما الذي يفعله برنامج الأغذية العالمي للاستجابة لحالة الطوارئ في أفغانستان
-
المساعدات الغذائية والتغذوية
-
نقص التمويل يعني أن برنامج الأغذية العالمي لا يمكنه تقديم المساعدة الغذائية الطارئة إلا لأكثر من 6 ملايين شخص من بين ما يقرب من 15 مليون شخص بحاجة إليها. يصل برنامج الأغذية العالمي إلى النساء والفتيات الأفغانيات في جميع أنحاء البلاد، مع إعطاء الأولوية للأسر التي تعيلها نساء من خلال توفير الغذاء والمساعدات النقدية والدعم التغذوي. ومع ذلك، فإن شريان الحياة هذا يتعرض للانهيار مع استمرار تراجع التمويل.
-
الصمود أمام تغير المناخ
-
يدعم برنامج الأغذية العالمي الناس في التكيف مع آثار تغير المناخ من خلال العمل على تطوير بنية تحتية مقاومة للمناخ، مثل قنوات الري والسدود والجدران الواقية من الفيضانات. كما تعمل برامج التدريب المهني التي يقدمها البرنامج على تمكين النساء الأفغانيات من خلال تعليمهن مهارات قابلة للتسويق، بما في ذلك الخياطة ونسج السجاد وصناعة المربى وحفظ الطعام، لمساعدتهن في إعالة أسرهن.
-
الخدمات المشتركة
-
يقدم برنامج الأغذية العالمي، من خلال خدمة النقل الجوي الإنسانية التابعة للأمم المتحدة (UNHAS)، جسرًا جويًا إقليميًا يربط بين باكستان وطاجيكستان وكابول، بالإضافة إلى خدمات جوية داخلية عبر البلاد لنقل العاملين في المجال الإنساني إلى خطوط المواجهة في الأزمة.