60 ألف طفل بالمدارس الفلبينية يتلقون التمور من المملكة العربية السعودية

سيتم توزيع التمور من خلال البرنامج على 60 ألفاً من أطفال المدارس في مقاطعات لاناو ديل نورتي، ولاناو ديل سور، وماجوينداناو. يتم تناول التمور، والتي هي غذاء رئيسي في الشرق الأوسط والمجتمعات الإسلامية، عادةً وقت الإفطار في شهر رمضان.

قال فهد العصيمي، مدير المساعدات الطارئة في مركز الملك سلمان للمساعدات والإغاثة الإنسانية: "استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية لتقديم المساعدات الإنسانية لمن هم في أشد الحاجة إليها بغض النظر عن مكان وجودهم، يأتي هذا التبرع لدعم إخواننا في الفلبين."

وبرافين أغراوال، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في الفلبين: "شهر رمضان هو وقت العطاء ولذلك نحن ممتنون لكرم المملكة العربية السعودية لدعمها المتواصل لأشقائنا المسلمين وأخواتنا المسلمات هنا في الفلبين."

أضاف أغراوال: "التمر هو عنصر مكمل مهم للوجبات المدرسية التي يقدمها البرنامج، والتي في بعض الأحيان تكون الوجبة الوحيدة المتوازنة التي يتناولها الأطفال خلال اليوم." كما أوضح أيضاً أن الوجبات المدرسية توفر دعماً اجتماعياً مهماً، وتشجع التلاميذ على الحضور المنتظم في المدارس، بالإضافة إلى المساهمة في حماية الأطفال في حالات الطوارئ. وأضاف أنها تشكل استثماراً رئيسياً طويل الأجل في مستقبل الملايين من الناس وفي الاقتصادات المحلية وفي الحد من الجوع.

منذ عام 2010، تبرعت حكومة المملكة العربية السعودية بأكثر من 230 طناً مترياً من التمور لبرنامج الأغذية العالمي والتي تم توزيعها على الأسر في مينداناو.

وإلى جانب التمور، يقدم برنامج الأغذية العالمي وجبات ساخنة ومغذية في كل سنة دراسية للطلاب في أكثر من 200 مدرسة في المناطق المتضررة من النزاع في لاناو ديل نورتي، ولاناو ديل سور، وماجوينداناو.