Skip to main content

إدارة المعونة الإنسانية بالمفوضية الأوروبية تُقدم 650 ألف يورو لتغذية الأطفال والنساء المصابين بسوء التغذية في موريتانيا

إدارة المعونة الإنسانية بالمفوضية الأوروبية تُقدم 650 ألف يورو لتغذية الأطفال والنساء المصابين بسوء التغذية في موريتانيا
رحب برنامج الأغذية العالمى اليوم بالتبرع المقدم من إدارة المعونة الإنسانية بالمفوضية الأوروبية البالغ 650 ألف يورو لإطعام آلاف الأطفال دون الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات الذين يعانون سوء التغذية في موريتانيا.

نواكشوط – رحب برنامج الأغذية العالمى اليوم بالتبرع المقدم من إدارة المعونة الإنسانية بالمفوضية الأوروبية البالغ 650 ألف يورو لإطعام آلاف الأطفال دون الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات الذين يعانون سوء التغذية في موريتانيا. 

وقال جَاى جوفرو، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي: "هذه المساهمة تلبي احتياجات أنشطة برنامج الأغذية العالمي في موريتانيا". وأضاف: "بفضل إدارة المعونة الإنسانية بالمفوضية الأوروبية يمكننا الآن مساعدة 27 ألف شخص من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات لمدة ثلاثة أشهر من خلال مراكز التغذية التكميلية التابعة للبرنامج."

برامج التغذية التكميلية

ففي بلد يعيش فيه العديد من السكان في قرى بعيدة عن المرافق الصحية الحكومية التى تعانى فى كثير من الأحيان من عجز في العاملين، يعتمد الكثير من السكان على برامج من قبيل برامج التغذية التكميلية التى يوفرها برنامج الأغذية العالمي. 

وتقوم تلك المراكز بتزويد المستفيدين بحصص غذائية يومية من الدقيق والسكر والزيت المدعمين بالمغذيات. وهى مراكز تستضيفها وتديرها المجتمعات المحلية مع وجود إشراف من جانب المنظمات غير الحكومية. وهذا يوفر تغطية مثلى ويسمح بالمشاركة النشطة للمجتمعات المحلية المستهدفة. 

مكافحة سوء التغذية

وقال سيبريان فابر، مدير عمليات إدارة المعونة الإنسانية بالمفوضية الأوروبية فى غرب أفريقيا: "إن دعم مراكز التغذية التكميلية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي هو أداة مهمة جداً للحيلولة دون سقوط الأطفال في براثن سوء التغذية الحاد." وأضاف: "وهذه هي إحدى الطرق التي تجعل المفوضية الأوروبية، من خلال إدارة المعونة الإنسانية، نشطة باستمرار فى مكافحة سوء التغذية في منطقة الساحل."

وفي قرية بومبري في منطقة ترارزة بجنوب غرب البلاد، يدعم برنامج الأغذية العالمي مركز التغذية التكميلية المحلي منذ عام 2008. فهذا المجتمع المحلي يواجه تحديات مثل محدودية فرص الحصول على الغذاء، وقلة فرص العمل المتاحة، وضعف أو غياب الأنشطة الزراعية أو الرعوية. 

انعدام الأمن الغذائي

وكثير من النساء، اللاتي غالباً ما يتركهن أزواجهن بحثاً عن عمل يجدن صعوبة في توفير الغذاء الكافي لأسرهن. ومراكز التغذية هي المكان الوحيد الذى يستطعن أن يلجأن إليه للحصول على الدعم. 

وقالت ديا منت خاميد سالم، وهى أم لأربعة أطفال تبلغ من العمر 36 عاما، وهاجر زوجها بحثاً عن عمل: "المال الذى يرسله زوجي غالبا ما يكون غير كاف." وأضافت: "لم أكن أعرف ماذا سأفعل لأطفالي الذين كانوا ناقصى الوزن بشكل كبير. ثم تذكرت المركز التابع لبرنامج الأغذية العالمي."

وبالإضافة إلى برامج التغذية التكميلية، يقدم البرنامج الدعم للموريتانيين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية من خلال أنشطة مثل بنوك الحبوب، والغذاء مقابل العمل، والوجبات المدرسية، والمساعدة الغذائية، ومساعدة السكان المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. ويعمل البرنامج حالياً في المناطق الجنوبية والشرقية من موريتانيا، وهي أكثر المناطق المكتظة بالسكان وأيضاً أكثرها تأثرا من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.