Skip to main content

آخر المستجدات بشأن الفيضانات في باكستان وأفغانستان

آخر المستجدات بشأن الفيضانات في باكستان وأفغانستان
يقوم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بتوسيع نطاق عملية الإغاثة الطارئة التي ينفذها لمساعدة ضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحت باكستان، حيث تُُعطى الأولوية للمناطق الأكثر تضرراً في بيشاور، وماردان، وتشارسادا، وناوشيرا، بينما يواصل تحديد المجتمعات المحلية المتضررة في جميع أنحاء إقليم خيبر باختونخوا.

إسلام أباد - يقوم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بتوسيع نطاق عملية الإغاثة الطارئة التي ينفذها لمساعدة ضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحت باكستان، حيث تُُعطى الأولوية للمناطق الأكثر تضرراً في بيشاور، وماردان، وتشارسادا، وناوشيرا، بينما يواصل تحديد المجتمعات المحلية المتضررة في جميع أنحاء إقليم خيبر باختونخوا. 

ومن المقرر البدء في عمليات توزيع أخرى للمواد الغذائية في سوات، وديرا اسماعيل خان في غضون الأيام المقبلة، بالتعاون مع شبكة واسعة من المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية الشريكة. 

وقالت جوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "نحن الآن في اليوم الثالث من عملية توصيل المواد الغذائية للأسر الجائعة في بيشاور، وماردان، وتشارسادا، وناوشيرا، وقد تمكناً من تزويد أكثر من 40 ألف شخص بالحصص الغذائية الضرورية."

وأضافت قائلة: "إننا نعطي الأولوية للمناطق الأكثر تضررا. ومن المقرر القيام بالمزيد من عمليات التوزيع فور تعبئة الموظفين المطلوبين من برنامج الأغذية العالمي للتغلب على التحديات اللوجستية الهائلة". 

"وتجرى العمليات على جانبي الحدود - في باكستان وأفغانستان - في هذه الأيام التي تشهد من الخسائر والمعاناة ما يدمى القلوب."

آخر الأخبار:

باكستان 

•  الإمدادات الغذائية التي تستهدف إجمالي 250 ألف شخص خلال هذا الأسبوع، تستمر لليوم الثالث في هذه المناطق الأربع يوم الثلاثاء، بينما يستعد برنامج الأغذية العالمي لتوسيع نطاق العمليات إلى مجتمعات محلية أخرى تضررت جراء أسوأ فيضانات تشهدها البلاد خلال أكثر من 80 عاماً. 

•  تتسلم الأسر إمدادات تكفى لشهر واحد من المواد الغذائية، بما في ذلك البسكويت الغني بالطاقة والأغذية الجاهزة للتناول المخصصة لحماية الأطفال الصغار. 

•  يُجرى برنامج الأغذية العالمي حاليا عمليات تقييم للاحتياجات الغذائية في المناطق الأربع الأكثر تضرراً. وتشير الدلائل الأولية إلى أن نحو 1.8 مليون شخص في مختلف أنحاء إقليم خيبر باختونخوا في حاجة إلى مساعدات غذائية. 

•  من جهة أخرى، تشير عمليات التقييم الأولية إلى أن ما يصل إلى 20 ألف أسرة في مناطق أخرى متضررة في البنجاب وبلوشستان قد يكونوا أجبروا على النزوح من ديارهم بسبب الفيضانات ويحتاجون إلى المساعدات الغذائية. ويراقب برنامج الأغذية العالمي الوضع عن كثب. 

•  ولا يزال الوصول إلى المناطق المتضررة يمثل تحديا رئيسيا لتوسيع نطاق عمليات التوزيع، حيث أصبحت العديد من المناطق معزولة فعليا، نتيجة جرف الفيضانات للطرق والجسور. 

•  وهناك حاجة ملحة لدعم الجهات المانحة، فقد غمرت المياه مخازن برنامج الأغذية العالمي في ذلك البلد مما أدى إلى ضياع كميات كبيرة من المخزون الغذائي. 

أفغانستان 

•  كانت بعض المواد الغذائية في المستودعات التي اجتاحتها الفيضانات في باكستان في طريقها لتزويد عمليات البرنامج الضخمة في أفغانستان. ففي عام 2010، يخطط برنامج الأغذية العالمي لمساعدة نحو 7 ملايين أفغاني من خلال مشروعات الغذاء مقابل العمل، والغذاء مقابل التدريب، والغذاء مقابل التعليم حيث يعبر نحو 80 في المائة من جميع المواد الغذائية إلى أفغانستان قادمة من باكستان. 

•  وهذه فترة حرجة حيث تسبق فصل الشتاء الطويل قارس البرودة. ويقوم برنامج الأغذية العالمي في الوقت الراهن بالتخزين المسبق للمواد الغذائية في المناطق التي قد تصبح غير قابلة للوصول مع تساقط الثلوج بغزارة في أكتوبر/تشرين الأول. 

•  وفى الأشهر الأخيرة قدم البرنامج المساعدة إلى نحو 200 ألف شخص من ضحايا الفيضانات التي اجتاحت في وقت سابق مناطق وسط وشرقي أفغانستان. وتشير التقديرات الأولية إلى أن نحو 50 ألف شخص آخرين قد يكونوا تضرروا نتيجة الأمطار الأخيرة. 

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)