آخر المستجدات بشأن الوضع في اليمن: برنامج الأغذية العالمي يساعد 10,000 يمني نازح والقتال يجبر الموظفين على ترك صعدة

صنعاء- 01 سبتمبر/أيلول 2009-مع استمرار القتال بين الحكومة اليمنية والمتمردين في شمال غرب اليمن تمكن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة من توزيع مساعدات غذائية على 10,000 شخص فقط من النازحين داخلياً في محافظتي حجة وصعدة في شهر أغسطس/آب وذلك بسبب صعوبة الوصول الي المستفيدين الآخرين – مقارنة بنحو 95,000 شخص تمكن البرنامج من توصيل مساعدات إليهم في شهر يوليو/تموز الماضي.

لقد أجبر الوضع الأمني المضطرب في مدينة صعدة منظمات الأمم المتحدة ومن بينها برنامج الأغذية العالمي على نقل موظفيها إلى العاصمة صنعاء بصورة مؤقتة. ويدعوالبرنامج الي توفير ممرات آمنة لكى تصل المساعدات لجميع الأشخاص الذين أجبرتهم الموجة الأخيرة من القتال علي النزوح.

• مع استمرار القتال، يسعى نحو 100,000 شخص على الأقل حالياً لإيجاد ملاذ آمن في محافظة صعدة أو المحافظات المجاورة.
• بصفة عامة من المتوقع ازدياد العدد الإجمالي للنازحين داخلياً في محافظات صعدة وعمران والجوف وحجة ليصل إلى 150,000 شخص.
• نتيجة للقتال الدائر الذي يحد من إمكانية توصيل المساعدات الإنسانية للنازحين قام البرنامج بتوفير الغذاء لنحو 10,000 شخص في شهر أغسطس/آب وهو ما يمثل 10 بالمائة فقط من عدد المستفيدين الذين حصلوا على مساعدات في شهر يوليو/تموز قبل اندلاع المواجهات الأخيرة.
• في يوم 26 أغسطس/آب وأثناء فترة هدأت فيها المواجهات، استطاع موظفو البرنامج توفير حصص غذائية لـ 2,500شخص من النازحين في مخيمين بمدينة صعدة.
• تمت عملية التوزيع في مدينة صعدة في ظروف صعبة وقاسية للغاية وبعدها اضطر البرنامج الي نقل موظفيه مؤقتاً من المدينة.
• انتقل موظفو البرنامج للعاصمة بصورة مبدئية إلا أنهم سوف يتوجهون قريباً لمحافظتي حجة وعمران من أجل توزيع مساعدات غذائية على أكثر من 20,000 شخص من النازحين الجدد.
• لا يزال لدى البرنامج 935 طن من المخزون الغذائي في صعدة والذي يكفي لتوفير حصة غذائية كاملة لمدة شهر لنحو 60,000 شخص. وقد خول برنامج الأغذية العالمي منظمة الإغاثة الإسلامية – بصفتها شريكه المتعاون في صعدة – لتوزيع هذه المواد الغذائية للنازحين الجدد حينما يسمح الوضع الأمني.
• يستعد البرنامج لبدء التوزيع قريباً على النازحين المنتشرين في خمسة مواقع في محافظة عمران. وفي غضون ذلك لا تزال عملية التوزيع متوقفة في الجوف بسبب صعوبة الوصول للنازحين.
• يقوم البرنامج بجمع مخزون احتياطي من المواد الغذائية في صنعاء حتى يتمكن من إرسال المساعدات إلى صعدة فور تحسن فرص الوصول الي المستفيدين.
• يدرس البرنامج حالياً إمكانية استخدام طرق بديلة للوصول لمحافظة صعدة.
• يحتاج البرنامج 6.6 مليون دولار أمريكي لتمويل عملياته في صعدة حتى نهاية العام الجاري ونحو 18.6 مليوناً حتى شهر يونيو/حزيران 2010.