Skip to main content

آخر المستجدات بشأن عمليات البرنامج لإغاثة الشعب الفلسطيني

يواصل برنامج الأغذية العالمي نقل المساعدات الغذائية داخل غزة عن طريق معبر كارني (المنطار). وفى الفترة من 17-21 يوليو قام البرنامج بنقل ما يزيد على 500 طن من دقيق القمح فى غزة، ومن المقرر نقل قرابة 1,500 طن أخرى خلال الأسبوع القادم...

المساعدات الغذائية في غزة

21 يوليو 2006 - يواصل برنامج الأغذية العالمي نقل المساعدات الغذائية داخل غزة عن طريق معبر كارني (المنطار). وفى الفترة من 17-21 يوليو قام البرنامج بنقل ما يزيد على 500 طن من دقيق القمح فى غزة، ومن المقرر نقل قرابة 1,500 طن أخرى خلال الأسبوع القادم.

وبفضل إعادة فتح معبر كارني، أصبح الآن لدى البرنامج رصيداً من الأغذية في مخزنه بغزة تكفى لأربعة أيام من أجل تغطية احتياجات أعداد المستفيدين المتزايدة الذين وصلوا إلى 220 ألف شخص من غير اللاجئين (يمثلون 50 بالمائة من الأشخاص غير اللاجئين، و16 بالمائة من إجمالي سكان غزة).

ويحتاج برنامج الأغذية العالمى حالياً إلى حوالي ثلاثة آلاف طن من المواد الغذائية شهرياً من أجل أهالي غزة.

ممر إنساني

لقد تم إنشاء هذا الممر الإنساني إلى غزة الذي يوفر عدة نقاط لدخول مساعدات البرنامج الغذائية، استجابة لمناشدات الأمم المتحدة؛ وهو يعطى الأولية لنقل مواد الإغاثة على السلع التجارية إلى غزة.

ومع اعتماد أهالي غزة الكلي على الإمدادات الخارجية ومع نقص المخزون الغذائي لديهم، تظل إمكانية الوصول المنتظم دون معوقات لمواد الإغاثة والموظفين أمراً جوهرياً.

ويجب إبقاء كافة نقاط العبور للسلع والأفراد مفتوحة لتلافى حدوث أزمة إنسانية هائلة.

الصراع والأمن الغذائي

لا يزال المسئولين ببرنامج الأغذية العالمي يشعرون بالقلق إزاء التأثيرات السلبية للنزاع المتواصل على الأمن الغذائي:

  • تدمير الممتلكات الخاصة: تدمير المنازل – تحطيم النوافذ..إلخ؛
  • تدمير الأراضى الزراعية، والصوبات والآبار؛
  • عدم القدرة على الوصول إلى الأراضى الزراعية فى المناطق الزراعية نحو الشمال، والشرق والجنوب من قطاع غزة؛
  • زيادة تكاليف النقل بسبب تدمير الطرق والجسور وزيادة تكاليف الوقود؛
  • عدم تصدير السلع الزراعية وعدم استيراد مدخلات زراعية (بذور، أسمدة...إلخ) نتيجة إغلاق معبرى كارني (المنطار) ورفح أمام السلع التجارية؛
  • عدم استطاعة العمال الوصول إلى العمل خارج غزة بسبب إغلاق معبرى ايريز ورفح أمام الأفراد وعدم وجود فرص للعمل في الجانب الآخر.

ونتيجة لذلك، تعرض المزيد من المزارعين وعمال اليومية إلى الضرر البالغ بسبب الأزمة، وتوجد حاجة ملحة لتوسيع نطاق المساعدة كي تشمل الفقراء الجدد لضمان إمكانية تجاوزهم تلك الفترة الصعبة.

هذا بالإضافة إلى أن الصيادين لم يتمكنوا من الخروج إلى البحر منذ 28 يونيو. وتبلغ الخسارة في قطاع الصيد المترتبة على ذلك نحو 22,500 دولار أمريكي يومياً وتؤثر على معيشة ودخل حوالى 35 ألف شخص.

انقطاع الكهرباء/ المياه

ما يزال انقطاع الكهرباء مستمرا خلال أشد أوقات العام حرارة. ويحصل معظم سكان غزة على إمدادات الكهرباء لمدة 6 إلى 8 ساعات يومياً مما يؤثر بالسلب على استطاعة الأسر الاحتفاظ بمخزونها الغذائي.

ويؤدى انقطاع الكهرباء إلى فساد السلع الغذائية التي تحتاج إلى حفظها في مكان بارد. وبدأ الأهالي الذين يقومون بتجميد الخضروات خلال فصل الشتاء حتى تغطي احتياجاتهم خلال فترة الصيف، بدأوا يفقدون مخزونهم بسبب انقطاع الكهرباء. وأصبح الأشخاص الذين لا يقدرون على توفير المولدات الكهربائية وغير القادرين على توفير مخزون غذائى للطوارئ مضطرين لشراء احتياجاتهم الغذائية يوما بيوم.

وباتت إمدادات المياه غير منتظمة فى غزة، حتى أنه لا يتوفر لدى السكان وسيلة مضمونة للحصول على مياه الشرب والطهي والنظافة الشخصية. وفى المتوسط، تتوفر إمدادات المياه لمدة ست ساعات كل يومين.