Skip to main content

آخر المستجدات بشأن عملية برنامج الأغذية العالمي في لبنان: 2 أغسطس 2006

برنامج الأغذية العالمي يعتزم إرسال قافلتين تابعتين للأمم المتحدة إلى مدينتي صور وصيدا؛ تصحيح للبيان الصحفي الذي أصدره برنامج الأغذية العالمي في 2 أغسطس؛ تفاقم أزمة الوقود...

موجز

2 أغسطس 2006– برنامج الأغذية العالمي يعتزم إرسال قافلتين تابعتين للأمم المتحدة إلى مدينتي صور وصيدا؛ تصحيح للبيان الصحفي الذي أصدره برنامج الأغذية العالمي في 2 أغسطس؛ تفاقم أزمة الوقود.

وضع القوافل

كان برنامج الأغذية العالمي يعتزم إرسال قافلتين إنسانيتين تابعتين للأمم المتحدة من بيروت إلى مدينتي صور وصيدا يوم الأربعاء. وهناك قافلة ثالثة أيضا، كانت متأخرة في صور يوم الثلاثاء ستتوجه إلى تبنين.

وفضلا عن ذلك، يخطط برنامج الأغذية العالمي لتسيير قافلته اليومية من بلدة العريضة الواقعة على الحدود السورية إلى بيروت.

وقد أرسل برنامج الأغذية العالمي، منذ بداية الأزمة، تسع قوافل إنسانية إلى جنوب لبنان من بيروت حملت إمدادات إلى المواقع التالية: صور وجزين وصيدا وقانا وتبنين.

وقامت القوافل بتوصيل ما مجمله نحو 280 طنا متريا من الأغذية، تكفى لإطعام 80 ألف شخص لمدة أسبوع، بالإضافة إلى مواد إغاثة أخرى من منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة اليونيسف والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والأونروا وعدد من المنظمات غير الحكومية، من بينها منظمتي أطباء بلا حدود وميرسى كور. وتضمنت هذه المواد أدوات طبية ومواد إيواء وأغذية.

تصحيح من برنامج الأغذية العالمي

في البيان الصحفي الصادر في 2 أغسطس، ذكر برنامج الأغذية العالمي عن طريق الخطأ أن من بين القوافل الثلاث التي كان من المزمع إرسالها في ذلك اليوم إلى تبنين ورميش والناقورة، حصل برنامج الأغذية العالمي على موافقة الجيش الإسرائيلي على تأمين سلامة السير إلى تبنين فقط.

وفى الواقع فإن الجيش الإسرائيلي رفض فقط إعطاء موافقته على سلامة السير إلى رميش – وأعطى موافقته بشأن السير إلى تبنين والناقورة. إلا أن برنامج الأغذية العالمي قرر، لأسباب تتعلق بعملية الإمداد، إلغاء الشاحنتين اللتين كان قد تم تجهيزهما للتوجه إلى قرية الناقورة، الواقعة على الطريق المؤدى إلى رميش.

وحتى اليوم، تلقى برنامج الأغذية العالمي موافقة الجيش الإسرائيلي على تأمين السلامة لكافة قوافله الإنسانية إلى جميع المقاصد المزمع تسيير قوافل إليها، باستثناء رميش ومرجعيون .

وتعد رميش ومرجعيون المثالين الوحيدين اللذين لم يتلق برنامج الأغذية العالمي ضوءا أخضر بشأنهما. هذا فى حين أن جميع القوافل الأخرى، ومن بينها أربع إلى بيروت من بلدة العريضة الواقعة على الحدود السورية، تلقت موافقة من كافة الأطراف.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد ألغى قافلة واحدة من العريضة – كانت مقررة يوم الأحد– لأسباب أمنية بعد المظاهرات التي حدثت في بيروت، ومن بينها قيام حشد باقتحام مبنى الأمم المتحدة.

الوقود

أصبح الوضع الخاص بالوقود حرجا في جميع أنحاء البلاد، حيث أغلقت معظم محطات التزود بالوقود بعد أن نفد مخزونها. بل والأهم من ذلك أن إمدادات الوقود الخاصة بمحطات توليد الكهرباء ومحطات ضخ المياه تكاد تكون قد نفدت.

وقد نجح برنامج الأغذية العالمي في الحصول على موافقة من الجيش الإسرائيلي على قيام ناقلتي بترول بجلب وقود إلى ميناءي بيروت وطرابلس لصالح الحكومة اللبنانية.

وتحمل إحدى هاتين الناقلتين 50 ألف طنا من زيت الوقود، والأخرى 37 ألف طنا من زيت الديزل. وتأتى مشاركة برنامج الأغذية العالمي في ذلك من منطلق دوره كطرف فاعل في المجال الإنساني في لبنان.