آخر المستجدات بشأن عملية برنامج الأغذية لإغاثة الشعب اللبناني ( 24 يوليو 2006)
أهم الأحداث
قامت إحدى السفن البحرية الإيطالية بنقل مساعدات برنامج الأغذية العالمي إلى بيروت؛
نزوح 500 ألف شخص داخلياً بسبب القتال؛
برنامج الأغذية العالمي يعد عملية إغاثة تستغرق ثلاثة أشهر للمساعدة في تقديم الغذاء لنحو 310 ألف من الأشخاص الأكثر احتياجاً.
السفينة البحرية سان جورجيو
مع فرار حوالي نصف مليون شخص من القتال في لبنان بدون شىء سوى ثيابهم التي يرتدونها، وصلت الإمدادات الغذائية الطارئة من برنامج الأغذية العالمي إلى بيروت يوم الأحد، على متن السفينة البحرية سان جورجيو.
وتم تفريغ الشحنة (التي تبلغ 25 طنا) للتوزيع على النازحين داخلياً من جراء النزاع الذي بدأ منذ أسبوع، ومعظم هؤلاء النازحين من الأطفال.
وتضمنت شحنة المساعدة أيضاً معدات سلامة لموظفي برنامج الأغذية العالمي، ومولدات كهرباء، وأجهزة لتنقية المياه، وأدوية وإسعافات.
انعدام الأمن الغذائي
وطبقا لما ذكرته الحكومة، فإن العديد من النازحين يعيشون في مؤسسات عامة ويواجهون صعوبات متزايدة في الحصول على الطعام مع بدء تناقص الإمدادات.
وقد فر معظمهم حاملين معهم كميات قليلة من الطعام والمال؛ وبدأت المحال تخلو من الأطعمة بسبب توجه الناس إلى تخزينها.
وتشير التقارير إلى أن هناك إمدادات غذائية تكفى لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر في البلاد، غير أن عمليات التدمير الهائلة للبنية التحتية، وتزايد الشعور بعدم الأمن وارتفاع الأسعار تجعل الحصول على الإمدادات الغذائية أمراً عسيراً.
ويعد لبنان من البلدان المستوردة أساسا، حيث يستورد 90 بالمائة من استهلاكه السنوي من الحبوب.
عملية البرنامج للإغاثة
ويعكف البرنامج حالياً على الانتهاء من الإعداد لتنفيذ عملية إغاثة مدتها ثلاثة أشهر للمساعدة في توفير الغذاء لنحو 310 ألف شخص، وهو جزء من نداء الأمم المتحدة العاجل لجمع 150 مليون دولار أمريكي من أجل المساعدة الإنسانية، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه في 25 يوليو.
وإلى جانب توفير المساعدة الغذائية، فإن برنامج الأغذية العالمي سيكون في طليعة وكالات الأمم المتحدة فيما يخص العمليات اللوجستية؛ ويوجد للوكالة حالياً فريق مكون من عشرة أفراد يعملون فى لبنان.
وفى إطار تزايد وتيرة القتال والتدمير الواسع النطاق للطرق والجسور التي تربط بيروت بجنوب لبنان، فإن قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة سوف تسلم شحنة المساعدات الإنسانية تحت الحراسة، ويطالب برنامج الأغذية العالمي كافة الأطراف بضمان المرور الآمن لقوافل الإغاثة حتى يتسنى لها الوصول إلى المحتاجين.