Skip to main content

الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المخطوفين في الصومال

تم الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة الأربعة الذين اختطفوا في وقت مبكر من صباح الاثنين دون تعرضهم لأي أذى وذلك في وقت متأخر من ذات اليوم.

هذا البيان صادر عن مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الصومال

نيروبي-16 مارس/آذار 2009- تم الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة الأربعة الذين اختطفوا في وقت مبكر من صباح الاثنين دون تعرضهم لأي أذى وذلك في وقت متأخر من ذات اليوم.

وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك بودين "أنا مرتاح جدا للغاية ان موظفينا أحرار وآمنون. إن الأمم المتحدة ممتنة جدا للجهود التي بذلتها السلطات المحلية من أجل الإفراج عنهم بأمان وبسرعة". وأضاف بودين "إن هذا يؤكد على أن وجود الامم المتحدة واستمرار أنشطتها في هذه المناطق مقبول ومدعوم من قبل المجتمعات المحلية وقادتها."

والموظفون المخطوفون هم ثلاثة دوليين أحدهم خبير تغذية يعمل لبرنامج الأغذية العالمي، ومتطوعين اثنين يعملان لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بونتلاند، وصومالي يعمل لحساب الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة في واجد. وقد تم اعتراض قافلتهم التابعة للأمم المتحدة أثناء توجههم من مجمع الأمم المتحدة في واجد-الصومال إلى المطار المحلي. وكان الموظفون الدوليون الثلاثة قد توقفوا للمبيت في واجد في طريقهم من بونتلاند إلى نيروبي.

وتم الإفراج عن الموظفين الذين اختطفوا على يد جماعة صغيرة تعمل بصورة مستقلة، بعد تدخل السلطات المحلية العاجل لإطلاقهم، علما أن الحادث لم يكن موجها مباشرة ضد الأمم المتحدة.

وذكر بودين "إن الحل السريع والايجابي لهذا الحادث سيكفل استمرار تقديم المعونات دون أي عائق". وأضاف " تعتبر واجد ومنذ وقت طويل مركزا مهما لخدمة أنشطة الإغاثة في الصومال."

يعتمد حوالي 50 بالمئة من سكان الصومال، أي قرابة 3.2 مليون نسمة على المساعدات الإنسانية. ويعاني واحد من بين كل سبعة أطفال من سوء التغذية. الغالبية العظمى من هؤلاء موجودون في مناطق وسط وجنوب الصومال.