Skip to main content

الإمارات تتبرع لبرنامج الأغذية العالمي من أجل إنقاذ السوريين المتضررين جراء الصراع

الإمارات تتبرع لبرنامج الأغذية العالمي من أجل إنقاذ السوريين المتضررين جراء الصراع
روما/ جنيف – رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالمساهمة السخية المقدمة من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التي بلغت قيمتها 31 مليون دولار أمريكي لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية الطارئة التي ينفذها البرنامج في سورية.

كانت وزارة التنمية والتعاون الدولي قد أعلنت عن هذا التبرع في أبو ظبي بحضور كل من مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الإمارات العربية المتحدة، ومنسق عملية الطوارئ الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي للأزمة السورية، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة.

سخاء حكومة الامارات وشعبها

قالت إرثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة: "نود أن نعرب عن امتناننا العميق لحكومة الإمارات العربية المتحدة على هذه المساهمة التي جاءت في الوقت المناسب. بالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي، تأتي هذه المنحة في وقت دقيق يحاول فيه البرنامج تلبية الاحتياجات الغذائية المتواصلة لنحو 7 ملايين سوري مزقتهم الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام."

في الشهر الماضي، نقص التمويل أجبر برنامج الأغذية العالمي على خفض السلة الغذائية المقدمة للأسر المتضررة داخل سورية في شهر مارس/آذار. ونتيجةً لذلك، لم تتسلم الأسر ما يكفي من المواد الغذائية التي تبقيها في صحة جيدة ( 1,530 سعر حراري، بالمقارنة مع المخطط وهو  1,920سعر حراري).

هذا التبرع سيمكن البرنامج من مواصلة تقديم المساعدات الغذائية للأشخاص المتأثرين بالنزاع. "هذا الاستثمار الكبير يدل على سخاء دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها فهما بذلك يمثلان قدوة للآخرين في المشاركة في تحمل عبء أزمة كبرى تخطت الحدود السورية. إن دعمكم هذا يعكس أيضاً تضامنكم الانساني مع البلدان المضيفة للاجئين. وبهذا الدعم سنتمكن من إنقاذ أرواح الأطفال والنساء والرجال المستضعفين. أنتم تنقذون الأرواح - ليس فقط أرواح الأطفال، ولكن أيضاً أرواح الرجال والنساء المستضعفين."

إنقاذ الأرواح

ناشد برنامج الأغذية العالمي المجتمع الانساني التبرع بحوالي ملياري دولار لإطعام نحو 7 ملايين شخص من النازحين السوريين سواء في سورية أو الذين فروا إلى البلدان المجاورة.

وقال مهند هادي، منسق عملية الطوارئ الإقليمية للأزمة السورية خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن التبرع في أبو ظبي: "نحن ممتنون لسخاء مانحينا، الذين مكنتنا مساهماتهم من إنقاذ الأرواح، ولكن عملياتنا الطارئة تلبي بالكاد الاحتياجات الغذائية الأساسية للسوريين، حيث انخفض التمويل لدينا الآن إلى مستويات خطيرة." 

التمويل أمر ضروري أيضاً لعمليات برنامج الأغذية العالمي في البلدان المجاورة، حيث يعتمد أكثر من 1,5 مليون لاجئ سوري على البطاقات الغذائية التي يوفرها البرنامج والتي يستخدمها عادةً لتقديم المساعدة عندما تكون الأسواق المحلية متاحة، ولكن لا يستطيع الناس تحمل تكلفة شراء الطعام. وتوفر هذه البطاقات المزيد من الخيارات للناس، حيث يمكنهم شراء الأطعمة الطازجة مثل الفواكه والخضروات والحليب التي لا تتضمنها عادةً السلة الغذائية التقليدية.

في عام 2013 ومن خلال تطبيق مشروع البطاقات الغذائية، ضخ البرنامج أكثر من 400 مليون دولار في الاقتصاد المحلي للبلدان المجاورة. ويخطط البرنامج لتوسيع نطاق مشروع البطاقات الغذائية ليصل إلى أكثر من 2,9 مليون لاجئ سوري هذا العام.

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)

لور شدراوي, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في دبي
laure.chadraoui@wfp.org
009611978779