Skip to main content

الأمم المتحدة تقدم مساعدات غذائية ومواد إغاثية حيوية إلى 42 ألف شخص في شرقي الموصل

الأمم المتحدة تقدم مساعدات غذائية ومواد إغاثية حيوية إلى 42 ألف شخص في شرقي الموصل
بغداد- ٩ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٦ – من خلال أكبر عملية لإرسال المساعدات الإنسانية في شرق الموصل ومنذ بدء الصراع القائم، قدم كل من برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان أمس مواد غذائية ومستلزمات نسائية وأقراص تنقية للمياه وصفائح لنقل الماء ومستلزمات نظافة للأطفال وأكثر من ذلك إلى 42 ألف شخص في شرق الموصل. و للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوعين سمحت الظروف الأمنية للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى الأسر الذين يعيشون في ضواحي شرقي الموصل والعديد منهم في حاجة ماسة للمساعدة.

كجزء من التعاون المشترك بين المنظمات، قدم برنامج الأغذية العالمي حصصاً غذائية جاهزة للأكل لتلبية الاحتياجات الغذائية الطارئة وهي تكفي لستة أيام لمن يعيشون في مناطق شرقي الموصل. وقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان صناديق تحوي مستلزمات صحية للنساء في حين قدمت اليونيسف أقراصاً لتنقية المياه تكفي لشهر واحد وبسكويت عالي الطاقة وصفائح لنقل الماء وعلب مستلزمات نظافة للأطفال ومنشورات تحوي معلومات حول حماية الطفل والتوعية الأساسية حول الألغام. وقد استغرق التوزيع ثماني ساعات لجمع العائلات بشكل آمن وتزويدهم بالمساعدات الغذائية والتجهيزات الإنسانية.

وقالت سالي هايدوك، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في العراق: "الوصول والأمن هما أكبر مصدر للقلق بالنسبة للمجتمع الإنساني بأسره ويحاول برنامج الأغذية العالمي مساعدة الأسر المتضررة من النزاع ويعرف أن المواد الغذائية بدأت تنفد داخل الموصل، ونحن نشعر بارتياح كبير كوننا قادرين على تقديم المساعدة للكثير من الأسر المحتاجة في شرقي الموصل."

"رأيت الآلاف من الأطفال سعداء وهم يرحبون بنا اليوم، فقد كانت عملية التوزيع كبيرة جدا ومهمة حيث سمحت لنا بالوصول إلى أكثر من 21000 طفل في شرقي الموصل"، هذا ما قاله باستيان فكنو مستشار الطوارئ الإقليمي لليونيسف الذي نسق عملية تسليم المساعدات. "في المرحلة التالية، نحن بحاجة إلى التركيز على تقديم خدمات على المدى الطويل لهذه المناطق لإعادة  ظروف حياتية مقبولة للأطفال هناك."

وقال نيستور اواموهانجي نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان: "الصندوق يعمل على مدار الساعة لتوفير الإغاثة الفورية للنساء والفتيات المتضررات من الصراع الحالي كلما تسمح الظروف الأمنية". "إن علب المستلزمات الصحية للنساء  التي استطعنا توزيعها اليوم إلى أكثر من 9000 امرأة وفتاة تشمل منتجات الصحة النسائية والملابس الأساسية مثل الثوب والحجاب وهي توفر لهن أكثر من المتطلبات الأساسية لأنها تسمح للنساء بالاهتمام بأنفسهن وتمكنهن من اكتساب الثقة للخروج من الخيام أو البيوت للحصول على خدمات أخرى متاحة."

اتصل بنا

دينا القصبي, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في القاهرة (عملية الطواريء السورية)
dina.elkassaby@wfp.org

جويل عيد, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في الأردن (عملية الطواريء السورية)
joelle.eid@wfp.org