Skip to main content

الأميرة هيا تنضم لبرنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع

أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم عن انضمام صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين إلي البرنامج بوصفها سفيرة للنوايا الحسنة لمكافحة الجوع في أنحاء العالم...

الأميرة هيا: السفيرة الثانية للنوايا الحسنة لدى برنامج الأغذية العالمي

دبي - 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2005 -أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم عن انضمام صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين إلي البرنامج بوصفها سفيرة للنوايا الحسنة لمكافحة الجوع في أنحاء العالم.

وبحضور المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، جيمس موريس في دبي، تحدثت الأميرة هيا كريمة العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال وحرم صاحب السمو الشيخ الفريق أول محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ووزير الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة عن دورها الجديد وأهمية بذل الجهود الدولية لمكافحة الجوع.

وقالت الأميرة هيا "انه لا يمكننا أن نحرز اى تقدم وان نستفيد من أثار المعاصرة والتطور والتصنيع والعولمة دون ان نمد فى نفس الوقت ايدى العون للفئات الأقل حظا لنتأكد من أنهم أيضا قادرون على الحصول على أساسيات الحياة لينموا ويزدهروا كذلك. لكن الحقيقة تختلف بعض الشيء، فبينما حققت الإنسانية قفزات علمية وتكنولوجية هائلة ادت بالعديد الى التطور الاقتصادي لا يزال الكثيرون ممن لا يتمتعون بنفس مميزات وأساسيات الحياة يعانون من مشاكل التخلف أكثر من اى وقت مضى واليوم هناك أكثر من 850 مليون جائع في العالم بينما يموت نحو 25 ألف شخص من الجوع وتداعياته كل يوم."

وطالبت الأميرة هيا أن تعم روح العطاء "هذه لتكون جهدا متواصلا يتبناه الأفراد والمؤسسات على حد سواء ويبادر به جميع من يسعى لإغاثة الجائع قبل ان تصل مشكلة الجوع حدود الذروة."

أمل أن تواصل المؤسسات والشركات عطائها بانتظام وبصمت فى نفس الوقتالأميرة هيا
وأضافت الأميرة هيا "أمل أن تواصل المؤسسات والشركات عطائها بانتظام وبصمت فى نفس الوقت الذى تشجع فيه موظفيها مكافحة الجوع كل بدوره."

وقال موريس انه لشرف كبير لبرنامج الأغذية العالمي انضمام شخصية بارزة تدافع عن حقوق الجوعى. وأضاف: "إن حب سمو الأميرة للإنسانية وتكريسها وقتها للمساعدة والتزامها البارز بالتعامل مع القضايا الإنسانية سوف يساعدنا بلا شك في الوصول إلي مزيد من الأشخاص ليس فقط في العالم العربي والإسلامي بل أيضا جميع أنحاء العالم."

وبهذا المنصب الذي حصل على تأييد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، تصبح سمو الأميرة هيا ثاني سفيرة نوايا حسنة لدي برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، وأول سيدة عربية تتبوأ هذا المنصب.

وأشاد موريس بإنشاء سمو الأميرة هيا أول جمعية أهلية للمساعدات الغذائية في العالم العربي وهي جمعية "تكية أم علي"، التي تعتبر مبادرة فريدة من نوعها حيث قامت الأميرة هيا بإنشائها في الأردن لتقديم المساعدات الغذائية والخدمات الاجتماعية للفقراء. كما تقوم الأميرة هيا بالعديد من الأنشطة في المجالات الصحية والتعليمية والرياضية والشبابية.

وتنضم الأميرة هيا إلي قائمة من المشاهير والشخصيات البارزة في العالم الذين يصبون جهودهم لدعم جهود برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع. وتشمل القائمة سمو أميرة تايلاند سيرندهورن وسفير الولايات المتحدة السابق السيناتور جورج ماكجفرن، الذي ساعد في تأسيس برنامج الأغذية العالمي في عام 1963، بالإضافة إلي لاعبي كرة القدم في البرازيل رونالدينيو وكاكا، وعداء المارثون الكيني بول تيرجات الذي يعزي نجاحه إلي الوجبات الغذائية التي حصل عليها من البرنامج عندما كان طفلا، وأخيرا، الفنان المصري المشهور محمود ياسين.

ويعتمد برنامج الأغذية العالمي كليا علي التبرعات التطوعية. وقال موريس "في ظل ازدياد الضغوط على ميزانية الحكومة والتزام العالم بخفض عدد الجوعي إلي النصف بحلول عام 2015، يجب علينا بذل مزيد من الجهد مع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية والأفراد للحصول على مزيد من التبرعات والتوعية بهذه القضية. إن مساعدة الشخصيات المشهورة مثل سمو الأميرة هيا هي مساعدة لا يمكن التخلي عنها لتحقيق هذا الهدف."