Skip to main content

الاتحاد الأوروبي يتبرع بمليون يورو للاجئي الصحراء الغربية في الجزائر

رحب برنامج الأغذية العالمى للامم المتحدة اليوم بتبرع مكتب المعونة الإنسانية التابع للمفوضية الأوروبية بنحو مليون يورو لمساعدته في تقديم العون الغذائى للاجئي الصحراء الغربية فى الجزائر...

الجزائر – 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007- رحب برنامج الأغذية العالمى للامم المتحدة اليوم بتبرع مكتب المعونة الإنسانية التابع للمفوضية الأوروبية بنحو مليون يورو لمساعدته في تقديم العون الغذائى للاجئي الصحراء الغربية فى الجزائر.

وقال عمر على، القائم بأعمال المكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الجزائر:"نشكر المفوضية الأوروبية على هذا التبرع الذى جاء فى الوقت المناسب وسيساعدنا على تقديم الطعام للاجئين وكذلك سيساعد على تأمين إستمرار الإمدادات الغذائية."

نشكر المفوضية الأوروبية على هذا التبرع الذى جاء فى الوقت المناسب وسيساعدنا على تقديم الطعام للاجئين وكذلك سيساعد على تأمين إستمرار الإمدادات الغذائيةعمر على، القائم بأعمال المكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الجزائر

وأضاف على أن هذه الأموال خصصت لشراء نحو 1400 طن من دقيق القمح، و250 طنا من السكر، و200 طن من خليط القمح والصويا لاطعام 125 ألف لاجئ لمدة شهر تقريباً مما يساعد على تخفيف الضغط على الإمدادات الغذائية التي يقدمها البرنامج.

ويقوم البرنامج بتقديم المساعدات الغذائية لآلاف اللاجئين المقيمين فى مخيمات بالقرب من مدينة تندوف منذ مطلع عام 1986 كما هو متفق عليه مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين. وقد حصلت العملية الحالية، التي ينفذها البرنامج والتي تنتهي مع نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول، على تمويل بنسبة 99 بالمائة. وتبرع مكتب المعونة الإنسانية التابع للمفوضية الأوروبية بنحو 14.5 مليون دولار أمريكي من إجمالي 41 مليون دولار أمريكي التي حصل عليها البرنامج منذ بدء العملية في سبتمبر/أيلول 2004.

ويساعد برنامج الأغذية لاجئي الصحراء الغربية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الجزائري التي تستلم الشحنات الغذائية ثم تقوم مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي بتوزيع المساعدات في التوقيت المناسب وضمان عدم تأخر نقلها.

وقد وصل اللاجئون إلى الجزائر في عام 1975 إثر اندلاع النزاع في الصحراء الغربية، ويقيمون حاليا في أربعة مخيمات مؤقتة قرب مدينة تندوف في ظروف مناخية سيئة إضافة إلى العزلة وتدهور الأوضاع الإقتصادية.