العداء الكينى بول تيرجات يواصل انتصاراته في ماراثون مكافحة الجوع

نيويورك- 8 نوفمبر 2005- قدم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة التهئنة إلي بول تيرجات، بطل العالم في سباقات العدو للمسافات الطويلة وسفير برنامج الأغذية لمكافحة الجوع على فوزه الكبير في سباق ماراثون نيويورك هذا الاسبوع.

وقال جميس موريس، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "تيرجات ليس فقط بطل رياضي، بل أيضا إنسان رائع يكرس وقته وشهرته لتقديم يد العون للجوعى والفقراء في العالم."

ويجسد تيرجات - الذى أصبح أسرع عداء ماراثون فى العالم بعد أن حطم الرقم القياسى فى برلين عام 2003 وقطع الماراثون (42 كيلومترا) فى ساعتين وأربع دقائق وخمس وخمسين ثانية - تيرجات ليس فقط بطل رياضي، بل أيضا إنسان رائع يكرس وقته وشهرته لتقديم يد العون للجوعى والفقراء في العالمجميس موريس، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي
الاهمية القصوى لمساعدة بسيطة مثل الوجبة المدرسية اليومية ودورها في تغيير مجري الحياة حيث نشأ العداء الكيني في بلدة بارينجو الفقيرة بكينيا حيث كان الجفاف والأمراض والجوع من المعالم اليومية التي يعاني منها السكان ولكنه تمكن من مواصلة تعليمه بفضل الوجبات المدرسية التي قدمها برنامج الأغذية.

حافز الوجبة الغذائية

ويقول تيرجات "دون الغذاء، كان من الصعب للغاية السير للمدرسة والتركيز في المذاكرة. لقد ساعدتني وجبات البرنامج على الاستفادة بقدر الإمكان من التعليم. وكانت الوجبة الكاملة بمثابة الحافز لنا لمواصلة الدراسة."

وأضاف "يمكن للتغذية المدرسية أن تضع نهاية للجوع وتحول دون سوء التغذية وتزيد من معدلات الالتحاق بالمدارس. إن التغذية المدرسية يمكنها أن تنمي المهارات الشخصية لكل طفل، وتعلمهم الاعتماد على الذات لبناء مستقبلهم. ويمكننا أن نحقق ذلك لملايين الأطفال في العالم."

إن التغذية المدرسية يمكنها أن تنمي المهارات الشخصية لكل طفل، وتعلمهم الاعتماد على الذات لبناء مستقبلهمبول تيرجات

وتصل تكلفة الوجبة المدرسية إلي نحو 19 سنتا يوميا (34 دولارا سنويا). وتشير الأبحاث إلي أن التغذية المدرسية تزيد بشكل كبير من معدلات الالتحاق فضلا عن رفع الأداء التعليمي.

وأصبح تيرجات سفير مكافحة الجوع لبرنامج الأغذية العالمي في يناير 2004. وبالإضافة إلي الدعم الذي يقدمه إلي برنامج الأغذية العالمي، أسس تيرجات مؤسسته لمساعدة الأطفال المحرومين ليصبحوا أبطال رياضيين في المستقبل.