Skip to main content

الدورة العشرون للمنتدى العالمي لتغذية الطفل تنعقد في تونس

الدورة العشرون للمنتدى العالمي لتغذية الطفل تنعقد في تونس
23 أكتوبر/تشرين الأول 2018--تنعقد فعاليات المنتدى العالمي لتغذية الطفل في تونس بحضور ممثلين من 50 بلداً لمناقشة الفوائد المتعددة التي توفرها برامج الوجبات المدرسية وكيفية تصميم وتنفيذ مثل هذه البرامج.

يتوقع أن يشارك في الدورة العشرين للمنتدى العالمي لتغذية الطفل ما يقرب من 300 شخص يمثلون 50 بلداً لمناقشة موضوع "البرامج الوطنية للتغذية المدرسية من أجل تحقيق الأمن الغذائي والمنافع الاجتماعية المتعددة". وهذا المنتدى هو أكبر مؤتمر دولي سنوي حول التغذية المدرسية في العالم، وينعقد هذا العام في العاصمة التونسية في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر/تشرين الأول.

 

ويعتبر المنتدى العالمي لتغذية الطفل فرصة لتبادل المعرفة، وتقديم الدعم الفني، وقد أنشئ لدعم البلدان في تطوير وتنفيذ برامج التغذية المدرسية. ومن المتوقع أن يجتمع في تونس ممثلون عن الحكومات والمنظمات غير الحكومية وقطاع الأعمال ووكالات الأمم المتحدة والأوساط الأكاديمية.

 

وعلقت أرلين ميتشيل، المدير التنفيذي للمؤسسة العالمية لتغذية الطفل قائلة: "يهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بتغذية الطفل في شتى بقاع العالم، كما يسعى إلى تعزيز التعاون فيما بين الشعوب، وتشجيع البلدان على تطوير وتحسين برامج التغذية المدرسية التي تعود بمنافع متعددة على الجميع، وتعمل على تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة." وأضافت: "يمثل المنتدى فرصة رائعة لزيادة الوعي العام بالتحديات الغذائية التي يواجهها الأطفال في جميع البلدان ولتبادل الخبرات والأدوات لمواجهة هذه التحديات."

 

وفي كل عام، يستضيف المنتدى قادة من خمسين بلداً من جميع أنحاء العالم بهدف الحصول على التدريب المكثف، والدعم الفني والتخطيط، من أجل تيسير إنشاء برامج مستدامة للتغذية المدرسية تديرها كل بلد على حدة. ويجمع المنتدى الزعماء والقادة لتبادل وجهات النظر، والخبرات، والتحديات وليعملوا معاً للنهوض ببرامج التغذية المدرسية. وبالتالي، فقد بات المنتدى قوة دافعة عالمية لتنمية التغذية المدرسية.

 

وقال دانيال بالابان، مدير مركز الامتياز لمكافحة الجوع التابع لبرنامج الأغذية العالمي: "تعمل برامج التغذية المدرسية على توفير منافع متعددة للأطفال، وأسرهم، والمجتمعات المحلية، والبلدان بأكملها." وأضاف: "إن اجتماع مسئولون رفيعو المستوى من 50 بلداً كل عام لمناقشة استراتيجيات تعزيز التغذية المدرسية يتحول إلى التزام حكومي أقوى تجاه التغذية المدرسية ويعود بنتائج إيجابية على التعليم، والصحة، والمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية."

 

ويشجع المنتدى، الذي تنظمه المؤسسة العالمية لتغذية الطفل ومركز الامتياز لمكافحة الجوع التابع لبرنامج الأغذية العالمي، بمشاركة عدد من البلدان المضيفة، على الحوار المفتوح وتبادل الخبرات، والتعرف على أفضل الممارسات، والدروس المستفادة، والتحديات، والخيارات المتاحة لتقديم الدعم المستدام لبرامج التغذية المدرسية الصحية التي توفرها البلدان محلياً. ويعود المشاركون إلى بلدانهم ليعملوا كمصادر معرفية، وغالباً ما يساعدون دول الجوار التي تعمل أيضًا على وضع برامج للتغذية المدرسية.

 

وفي كل عام تستضيف المنتدى دولة مختلفة، مما يتيح الفرصة للمشاركين لزيارة المدارس المحلية وأن يشاهدوا البرامج التي تنفذها البلدان الأخرى على الطبيعة. وفي عام 2018، تستضيف تونس المنتدى، بدعم من المكتب القُطري لبرنامج الأغذية العالمي. وستتاح الفرصة أمام المشاركين لزيارة المدارس وبنك الطعام للاطلاع على برنامج التغذية المدرسية التونسي الأول الذي يصل إلى 260 ألف طفل في 2500 مدرسة. وقال وزير التعليم التونسي، حاتم بن سالم: "لقد أقرت تونس بأن تكون الوجبات المدرسية شبكة أمان اجتماعي من شأنها أن تساهم في دعم التعليم والتغذية، وتعزز في الوقت نفسه الاستقرار والحماية الاجتماعية." وأضاف: "تمثل المدرسة نقطة التواصل الأولى بين الأطفال والدولة، ويمكن للخبرة الإيجابية التي يحصل عليها الأطفال من خلال حصولهم على وجبة مغذية في المدرسة أن تعزز من حب الأطفال لبلادهم، وتساعدهم على بناء الاحساس بالعدالة والانتماء."

 

وهذه هي المرة الأولى التي ينعقد فيها المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي منطقة تقدم العديد من النماذج التي تعكس كيف تستطيع برامج التغذية المدرسية أن تعمل كمنصات توفر فوائد عديدة في حالات الطوارئ وفي السياقات الأكثر استقراراً. ويقدم المنتدى فرصةً للتركيز على الخبرات التي تطورت في المنطقة وما حولها حتى أصبحت برامج وخدمات لتقديم الوجبات المدرسية تتسم بأنها قوية ومحددة الأهداف ومملوكة للدولة، وتمثل جزءاً لا يتجزأ من أنظمة التعليم الوطني والحماية الاجتماعية، وتمت الإفادة منها في وضع سياسات أكثر فاعلية وشمولية تؤدي في النهاية إلى تحسين الغذاء وتوفير الأمن الغذائي.

 

###

المؤسسة العالمية لتغذية الطفل هي شبكة عالمية من الحكومات والأعمال التجارية ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل معاً لدعم برامج الوجبات المدرسية التي تساعد الأطفال والمجتمعات المحلية على العيش. توفر المؤسسة التدريب والدعم الفني وتبادل الفرص لمساعدة الحكومات على إنشاء برامج تغذية مدرسية وطنية تتميز بتقديم الغذاء الصحي من مصادر محلية وبصورة مستقلة تماماً عن المساعدات الدولية.

 

مركز الامتياز لمكافحة الجوع التابع لبرنامج الأغذية العالمي

هو مركز نشأ نتيجة للشراكة ما بين البرازيل والبرنامج لتعزيز التعاون ما بين دول الجنوب ودعم الجهود العالمية المبذولة للقضاء على الجوع. ويدعم المركز التابع للبرنامج الحكومات في أفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية، للتوصل إلى حلول مستدامة خاصة بكل منهم من خلال بناء المعرفة وتنمية القدرات وحوار السياسات فيما يخص الأمن الغذائي والتغذوي، والحماية الاجتماعية، والوجبات المدرسية. ويدعم المركز حالياً حوالي 30 بلداً على أساس طويل الأجل لمساعدتهم على إنشاء منهجيات مبتكرة لمعالجة قضايا الفقر والجوع متعددة الأبعاد. www.centreofexcellence.org.br

 

حكومة الجمهورية التونسية

وزارة التعليم التونسية مسئولة عن ضمان الحق في توفير فرص للتعليم والتعلم لجميع الفتيات والفتيان التونسيين. وتهدف مبادرة عام 2016 لإصلاح قطاع التعليم إلى تمكين طلاب المدراس من الحصول على أعلى مستويات المعرفة والمهارات للاستجابة لاحتياجات المجتمع الحالية على نحو لائق. وقد حددت المبادرة مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تركز على التصدي للتسرب من التعليم وتحسين الحياة المدرسية وتضمين الوجبات المدرسية، والسكن، والانتقالات المدرسية والأنشطة اللاصفية.

 

وللمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع الجهات التالية:

المؤسسة العالمية لتغذية الطفل: ريبيكا ستيلمان 0012064864479  Rebecca@genf.org

مركز الامتياز التابع لبرنامج الأغذية العالمي: إيزادورا فريرا 005561992609835   Isadora.ferreira@wfp.org

برنامج الأغذية العالمي في تونس: ماريا لوكيانوفا 0021628450330  maria.lukyanova@wfp.org

مركز معلومات الأمم المتحدة في تونس: جهاد غانم  0021636405235   ghannem@un.org

الحكومة التونسية: محمد طيب حاج طيب 0021671564985  haj_taieb_mohamed@yahoo.fr