Skip to main content

الفنان محمود ياسين سفير برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع يزور اللاجئين العراقيين في سوريا

يسافر الفنان المصري محمود ياسين سفير برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمكافحة الجوع في الرابع عشر من إبريل/نيسان إلى سوريا، حيث يوفر البرنامج مساعدات غذائية لعشرات الآلاف من النازحين العراقيين وذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية وشركاء آخرين...

القاهرة – 12 إبريل/نيسان 2008- يسافر الفنان المصري محمود ياسين سفير برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمكافحة الجوع في الرابع عشر من إبريل/نيسان إلى سوريا، حيث يوفر البرنامج مساعدات غذائية لعشرات الآلاف من النازحين العراقيين وذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية وشركاء آخرين.

نشر الوعي بقضايا الجوع

وسيقوم الفنان محمود ياسين بزيارة منطقة السيدة زينب بالقرب من العاصمة السورية دمشق. وهناك سيلتقي مع بعض الأسر العراقية التي يساعدها البرنامج. وسوف يعقد مؤتمراً صحفياً في الخامس عشر من إبريل/نيسان. وتأتي هذه الزيارة في وقت يحتاج فيه البرنامج إلى تبرعات عاجلة لتغطية العجز في تمويل عمليته الرامية إلى مساعدة أكثر من 1.1 مليون شخص من العراقيين النازحين في العراق وسوريا. ويزيد هذا العجز على 60 بالمائة لعمليته التي تتكلف 127 مليون دولار أمريكي.

يعد محمود ياسين أحد أبرز الفنانين المصريين والعرب. وقد أصبح سفيراً لبرنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع في عام 2004 من أجل المساعدة في نشر الوعي بمحنة أكثر من 820 مليون شخص يعانون من الجوع في جميع أنحاء العالم. وقام ياسين قبل ذلك بزيارة مشروعات البرنامج في دارفور واليمن ومصر وظهر في أول إعلان إنساني يصدره البرنامج باللغة العربية بغية نشر الوعي بقضايا الجوع.

مشاهير حملوا على عاتقهم مساعدة البرنامج

وينضم الفنان محمود ياسين إلى قائمة من المشاهير حملوا على عاتقهم مساعدة البرنامج في دعم تلك القضية. ومن هؤلاء المشاهير نجمة هوليوود درو باريمور، وهي أيضاً سفيرة البرنامج لمكافحة الجوع.

وكان برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشئون اللاجئين قد بدءا في توزيع مساعدات غذائية وغير غذائية في شهر فبراير/شباط الماضي بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري. ويأمل البرنامج أن يصل بمساعداته إلى 360 ألف شخص بحلول نهاية عام 2008. وتبلغ تكلفة هذه العملية حوالي 44 مليون دولار.

وتمثل عمليات توزيع المعونات الغذائية في سوريا جزءاً من عملية إقليمية تتضمن توفير الغذاء لنحو 750 ألف نازح عراقي داخل بلادهم.