الحكومة اليابانية تدعم برنامج الأغذية العالمي في مشاريع المعونات الغذائية للفلسطينيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة

هذه المنحة الجديدة من الحكومة اليابانية ستتيح لبرنامج الأغذية العالمي توفير الأغذية الأساسية لنحو 162,000 من الأشخاص الأشد فقرا والذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة وذلك لمدة ثلاثة أشهر. فسيحصل جزء منهم على المعونة الغذائية من خلال المشروع الابتكاري القسائم الغذائية الألكترونية كما سيحصل آخرون على الحصص الغذائية العينية. 

وقالت دانييلا أوين، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين: "يعرب برنامج الأغذية العالمي عن جزيل شكره للحكومة اليابانية لتوفيرها المعونات الغذائية الملحة للأشخاص الذين هم في أشد الحاجة إليها في قطاع غزة. فبالنظر إلى المعاناة الكبيرة وما يرافقها من تعافٍ بطيء تشكل مثل هذه المعونات ضرورة قصوى لسكان قطاع غزة، مما يشعرنا بالامتنان الكبير للحكومة اليابانية لجعلها توفير المعونات أمرا ممكنا". 

اليابان من أهم المانحين

وبهذا الدعم السخي أصبحت الحكومة اليابانية أحد أكبر المانحين الثلاثة لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين، فمنذ عام 2005 وفرت اليابان ما مجموعه 37 مليون دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي لتنفيذ مشاريع المعونات الغذائية في فلسطين. 

وقال ممثل اليابان لدى السلطة الوطنية الفلسطينية السيد جونيا ماتسورا: "تعبر هذه المنحة بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي عن دعم الشعب الياباني ومثابرته على توفير الأغذية الأساسية للفلسطينيين الأشد فقرا والذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي. لقد قررت الحكومة اليابانية مؤخرا توزيع مبلغ 100 مليون دولار أمريكي بالأساس من خلال المنظمات الدولية لا سيما برنامج الأغذية العالمي. ونحن سنستمر في جهودنا لمساعدة برنامج الأغذية العالمي في تخفيف معاناة الفلسطينيين خاصة سكان قطاع غزة".

وعلى صعيد آخر ستُمكن المنحة اليابانية برنامج الأغذية العالمي من مواصلة الاستثمار في الاقتصاد المحلي. فمنذ عام 2011 استثمر برنامج الأغذية العالمي ما يزيد عن 154 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد الفلسطيني من خلال عمليات الشراء المباشرة ومشروع القسائم الغذائية الإلكترونية.