الحكومة اليابانية وبرنامج الأغذية العالمي يتعاونان من أجل إعادة إعمار العراق

وسوفتساعدالمساهمةاليابانيةالبرنامجعلىتوسيعنطاقأنشطةتوفيرسبلكسبالرزقوإدرارالدخللتشمل 9000 شخصمنالعراقيينالمستضعفين. وترميهذهالأنشطةإلىإنعاشقطاعالزراعةمنخلالإعادةتأهيلالقنواتوأنظمةالريالتيتضررتبسببالقتال.
وقالالسيدفوميوإيواي،وزيراليابانلدىالعراق: "علىمدارأربعسنوات،كانتاليابانولازالتتقدممساعداتهاللمستضعفينالعراقيينواللاجئينالسوريينفيالعراقالمتضررينمناعتداءاتتنظيمداعشمنخلالموازنةاليابانالتكميلية." وأضاف: "وتأتيهذهالمساهمةالبالغة 10 ملاييندولارأمريكيوالمقدمةلبرنامجالأغذيةالعالميضمنالمجموعةالجديدةمنالمساعداتالإنسانيةوجهودإعادةالاستقرارإلىالعراقالتيتصلإلىحوالي 100 مليوندولارأمريكي. وستواصلاليابانمساعدةالنازحينوالعائدينواللاجئينوالمجتمعاتالمضيفةفيالعراق،بينماتدعمالجهودالعراقيةالمبذولةلتحقيقالتنمية."
وسوفتُستخدمهذهالمساهمةأيضاًمنأجلتقديممساعداتغذائيةلمدةسبعةأشهرإلى 23000 لاجئسورييعيشونفيإقليمكردستانالعراقمنخلالنظامالقسائمالإلكترونيةالذييقدمهبرنامجالأغذيةالعالمي. وتقدمالقسائمالإلكترونيةللاجئينمبلغ 19 دولارأمريكيلكلشخصشهرياًلشراءالموادالغذائيةحسباختيارهممنالمتاجرالمحلية.
وقالتساليهايدوك،ممثل برنامجالأغذيةالعالميفي العراق: "بماأنالوضعفيالعراقلايزالهشاً،نحتاجإلىمواصلةتقديمالمساعداتإلىالأسرالأكثراحتياجاً،بينمانعملفيالوقتنفسهعلىبناءالاستقلالالاقتصاديللشعبالعراقي." وأضافت: "يعتمدبرنامجالأغذيةالعالميدوماًعلىاليابانمنأجلدعمالعراق،وهذهالمساهمةالأخيرةتوضحالتزاماليابانالمتواصلبدعمالبلادللمضيقدماًنحوبناءمستقبلها."
ومنذعام 2014،كانتاليابانولاتزالتدعمأنشطةبرنامجالأغذيةالعالميمنخلالمساهماتبلغت 60.3 مليوندولارأمريكي. وقدمكنتهذهالمساهماتالبرنامجمنأنيقدمالمزيدمنالمساعداتالغذائيةإلىالعراقيينواللاجئينالسوريينالأشداحتياجاًفيالعراق.