الكويت تدعم برنامج الأغذية العالمي لتوفير المساعدات الغذائية للسوريين الأشد احتياجاً

وسوف تساعد المساهمة الكويتية البرنامج في توفير مساعدات غذائية عاجلة للأسر المتضررة داخل سوريا، وكذلك اللاجئين السوريين الذين يعيشون في لبنان والأردن، حيث أن هناك أكثر من ستة ملايين شخص في سوريا لا يملكون ما يكفيهم من الغذاء ولا يزالون يواجهون ظروفاً شديدة الصعوبة ناتجة عن استمرار انعدام الأمن والنزوح والفقر. وتكافح الأسر السورية التي نزحت إلى لبنان والأردن من أجل تأمين احتياجاتهم الغذائية، ويعتمدون اعتماداً كبيراً على دعم برنامج الأغذية العالمي، ومصادر أخرى مثل تلك التي توفرها دولة الكويت.
وقال مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط أسيا وشرق أوروبا: "لطالما كانت الكويت أحد ركائز الدعم للشعب السوري، حيث استضافت ثلاثة مؤتمرات للمانحين لضمان تمويل من هم في حاجة ماسة للمساعدة." وأضاف: "هذه المساهمة الجديدة تعكس تضامن الكويت المتواصل مع الشعب السوري والتزامها بمساعدتهم في تحسين حياتهم وسط ما يواجهونه من مصاعب مستمرة."
وتعد الكويت من الداعمين للعمل الإنساني الملتزمين فقد لعبت دوراً ريادياً في الاستجابة لمتطلبات الأزمة السورية باستضافتها سلسلة من المؤتمرات الإنسانية العالمية الداعمة لسوريا بين عامي 2013 و2016. كما قدمت الكويت مساهمات كبيرة خلال تلك المؤتمرات من أجل توفير المساعدات المنقذة للأرواح.
وتعد الشراكة بين الكويت وبرنامج الأغذية العالمي من الشراكات الطويلة الأمد، حيث أنه في خلال الخمس سنوات الماضية فقط، قدمت الكويت أكثر من 138 مليون دولار أمريكي للبرنامج لدعم جهود الإغاثة للسورين المحتاجين للمساعدة بصفة أساسية، وأيضاً للعمليات التي ينفذها البرنامج في مختلف أنحاء العالم.