ألمانيا تمول المطابخ الميدانية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي لتوفير الغذاء للأسر النازحة في العراق
ومنذ أغسطس/آب، نجح برنامج الأغذية العالمي، في تقديم أكثر من 6 ملايين وجبة للنازحين في مدينتي دهوك وأربيل في إقليم كردستان العراق، وذلك بالتعاون مع الشريك المحلي مؤسسة بارزاني الخيرية. وقد تم إنشاء المطابخ في البداية لمساعدة الأسر الفارة من الاضطهاد والعنف في سنجار، والتي لم تتمكن من طهي السلع الغذائية التي يوفرها برنامج الأغذية العالمي.
تم تقديم تلك الوجبات إلى أكثر من 264 ألفاً من النازحين، ليصل العدد الإجمالي لمن تلقوا مساعدات برنامج الأغذية العالمي منذ اندلاع الأزمة في الموصل في منتصف يونيو/حزيران إلى أكثر من 800 ألف شخص. ويقدم البرنامج نوعاً آخر من المساعدات وهو طرود غذائية تحتوي على المواد الأساسية مثل الأرز وزيت الطعام التي تقدم إلى النازحين. ويوفر الطرد الواحد الغذاء للأسرة المكونة من 5 أفراد لمدة شهر. وهناك نوع ثالث من المساعدات وهو عبارة عن حصص غذائية طارئة تشمل الأطعمة المعلبة وهي مخصصة لمن يتنقلون من مكان إلى آخر ويحتاجون إلى الدعم الفوري.
تزويد المطابخ بالمواد الغذائية
وقالت جين بيرس، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في العراق: "ستمكننا شراكة برنامج الأغذية العالمي مع الحكومة الألمانية من تمويل مشروع المطابخ الميدانية التي نقيمها في حالات الطوارئ. لا تقوم هذه المطابخ بتوفير الغذاء للعديد من العائلات ومساعدتهم على الاستقرار وحسب، لكنها أيضاً توفر لهم الإغاثة إلى أن يتمكن مجتمع الاغاثة الإنسانية من تزويدهم بمستلزمات الطهي التي تشتد حاجتهم إليها بالإضافة إلى بعض المواد الأخرى."
يزود برنامج الأغذية العالمي المطابخ الميدانية بالطرود الغذائية التقليدية، التي تحتوي على سلع غذائية مثل العدس والمكرونة، في حين تقدم مؤسسة بارزاني الخيرية السلع الأخرى وتقوم بطهي الوجبات.
وقبل موجة النزوح الأخيرة، كان برنامج الأغذية العالمي يقوم بمساعدة حوالي 240 ألف شخص نزحوا بسبب الصراع في محافظة الأنبار في العراق، فضلا عن أكثر من 180 ألف شخص لجأوا إلى العراق بسبب الصراع في سوريا.