Skip to main content

ألمانيا تتبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه استرليني لدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي لصالح اللاجئين السوريين

ألمانيا تتبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه استرليني لدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي لصالح  اللاجئين السوريين
رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بمساهمة سخية تبلغ 10 ملايين جنيه استرليني (13.3 مليون دولار أمريكي) مقدمة من الحكومة الألمانية للمساعدة في توفير المساعدات الغذائية الضرورية لآلاف اللاجئين السوريين المتضررين في العراق والبلدان المجاورة.

دهوك - رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بمساهمة سخية تبلغ 10 ملايين جنيه استرليني (13.3 مليون دولار أمريكي) مقدمة من الحكومة الألمانية للمساعدة في توفير المساعدات الغذائية الضرورية لآلاف اللاجئين السوريين المتضررين في العراق والبلدان المجاورة.
أعلن وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني ديرك نيبل عن المساهمة الألمانية الجديدة يوم الأحد خلال زيارته لمخيم دوميز في دهوك في إقليم كردستان العراق.
ألمانيا شريك متميز
وقالت أوته مير، نائب المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في العراق: "كانت ألمانيا دائماً ولا تزال إحدى شركائنا المتميزين. فبفضل هذه المساهمة، سنتمكن من مواصلة تقديم القسائم الغذائية للأسر السورية التي تعيش في مخيمات اللاجئين العراقيين بالإضافة إلى البسكويت الغني بالطاقة، الذي يوزع يومياً حتى نهاية العام لجميع الأطفال في سن الدراسة في مدارس المخيم." "وتؤكد هذه المساهمة على التزام ألمانيا بالوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين أينما كانوا وعندما تزداد الاحتياجات."
بهذه المساهمة، يرتفع إجمالي الدعم الألماني لعمليات برنامج الأغذية العالمي للشعب السوري داخل سورية وفي البلدان المجاورة إلى ما يقرب من 35 مليون جنيه استرليني (46.5 مليون دولار أمريكي) منذ بدء الصراع في سوريا في عام 2011.
لقد تفقد الوزير الألماني نيبل، مشروعات التغذية المدرسية وبرامج القسائم الغذائية التي ينفذها البرنامج وزار أحد المحلات التجارية حيث يشتري اللاجئون المنتجات الطازجة من خلال القسائم الغذائية.
ويوفر برنامج الأغذية العالمي وشريكته هيئة الإغاثة الإسلامية القسائم الغذائية للاجئين السوريين الذين يعيشون في مخيم دوميز. وخلال الشهر الماضي، تلقى ما يقرب من 57000 من السوريين في العراق القسائم الغذائية التي يقدمها البرنامج. وبالإضافة إلى ذلك، قام البرنامج منذ مارس 2013 بتوزيع حوالي 18 طناً من البسكويت الغني بالطاقة على أكثر من 4500 من أطفال اللاجئين السوريين الذين يدرسون في مدارس المخيمات في العراق.
القسائم الغذائية
يستخدم البرنامج القسائم الغذائية في الأماكن التي يتوافر فيها الغذاء في الأسواق ولكن لا يستطيع الأهالي تحمل تكلفة شرائه.  ويتيح هذا النظام لهم شراء الأطعمة التي يختارونها والتي لا يمكن إدراجها في سلة الغذاء التقليدية للبرنامج.  ويساعد هذا النظام أيضاً على تعزيز الاقتصاد المحلي.  فمنذ بداية عام 2013، ضخ البرنامج من خلال برامج القسائم أكثر من 75.3  مليون جنيه استرليني (100 مليون دولار أمريكي) في الاقتصادات المحلية في لبنان، والأردن، وتركيا، والعراق، ومصر.
وأضافت مير: "لقد ساندت الحكومة الألمانية المساعدات التي نقدمها إلى السوريين منذ بداية الصراع في سورية كما أن دعمها يوفر أيضاً الكثير من المساعدة للمجتمعات المحلية المضيفة للاجئين السوريين."
يحتاج البرنامج إلى الحصول على 23 مليون جنيه استرليني (30 مليون دولار) كل أسبوع لتلبية الاحتياجات الغذائية للسكان المتضررين من النزاع في سورية.

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)

لور شدراوي, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في دبي
laure.chadraoui@wfp.org
009611978779