Skip to main content

المدينة العالمية للخدمات الإنسانية تتبرع بمليون دولار أمريكي لمساعدة برنامج الأغذية العالمي في توفير الغذاء للاجئين السوريين المتضررين من العاصفة

المدينة العالمية للخدمات الإنسانية تتبرع بمليون دولار أمريكي لمساعدة برنامج الأغذية العالمي في توفير الغذاء للاجئين السوريين المتضررين من العاصفة
دبي– وجه برنامج الأغذية العالمي الشكر إلى المدينة العالمية للخدمات الانسانية لمساهمتها بمبلغ مليون دولار أمريكي لتوفير الغذاء لـ 30 ألف لاجئ سوري يعيشون في مخيمات الأردن، خلال شهر يناير/كانون الثاني حين واجهوا عاصفة ثلجية قاسية.

جاء هذا التبرع كجزء من الحملة الوطنية لجمع التبرعات في دولة الإمارات العربية المتحدة "تراحموا"، وتماشياً مع توجيهات رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ومتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، بتقديم الدعم للمتضررين من العواصف الثلجية التي تعرضت لها المنطقة. 

 

وقالت سعادة شيماء الزرعوني المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية "إن توجيهات قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ومسارعتها لمساندة المحتاجين حول العالم هي مصدر الهام لنا، كما أن التنسيق مع برنامج الأغذية العالمي لتأمين المواد الغذائية للاجئين السوريين من خلال نظام القسائم أتاح لنا تقديم الاستجابة الفورية، حيث أن الوقت يعد عاملاً حاسماً في إنقاذ أرواح الناس".

 

القسائم الالكترونية

وقال مهند هادي، منسق عمليات الطوارئ للأزمة السورية في برنامج الأغذية العالمي إنه "تم توزيع هذه المساهمة على اللاجئين السوريين المستضعفين من خلال نظام القسائم الالكترونية لبرنامج الأغذية العالمي الذي يوفر للاجئين مساعدات غذائية شهرية. وقد جاءت استجابة المدينة العالمية للخدمات الانسانية في وقت مناسب جداً، اذ كان تمويلنا قد انخفض الى مستويات حرجة، ولكن لحسن الحظ يمكننا نظام القسائم من ارسال الأموال بشكل فوري الى اللاجئين المحتاجين. إننا ممتنون للغاية لهذا الدعم السخي."
 
لدى برنامج الأغذية العالمي نظام مبتكر لتوفير المساعدات الغذائية الطارئة للاجئين السوريين. فبدلاً من توزيع المواد الغذائية مباشرةً، يقدم البرنامج للاجئين قسائم إلكترونية تعمل مثل بطاقات السحب الآلي وتسمح للاجئين بشراء الطعام الذي يحتاجونه من المتاجر المحلية التي أنشئت داخل المخيمات.
 
وعن ذلك قال هادي إن "أفضل ما في نظام القسائم الإلكترونية هو أن برنامج الأغذية العالمي يسهم في ضمان استمرار المساعدات الغذائية دون عرقلة حتى أثناء حالات الطوارئ غير المتوقعة مثل العاصفة الثلجية الشديدة التي ضربت المنطقة في الشهر الماضي، فالبطاقات يتم شحنها تلقائياً بالمال مما يسمح للاجئين بشراء المواد الغذائية من المتاجر القريبة وتخزينها أثناء الأحوال الجوية السيئة."

 

مساعدة نحو 7 ملايين سوري
وخلال عام 2015، يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية شهرية لحوالي 7 ملايين سوري من المحتاجين - 4.5 مليون نسمة منهم في سوريا وحوالي 2.6 مليون في لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر. وهو ما يتطلب من البرنامج جمع نحو 215 مليون دولار أمريكي لدعم العمليات في سوريا والدول الخمس المجاورة خلال الأشهر القادمة (102 مليون دولار أمريكي للمساعدات الغذائية في جميع أنحاء المنطقة و113 مليون دولار أمريكي لداخل سوريا).
  
يعتمد برنامج الأغذية العالمي بشكل كلي على المساهمات الطوعية من الحكومات والأفراد والقطاع الخاص لتمويل عملياته الانسانية.
 
لقد برهنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تضامنها المتواصل مع محنة الشعب السوري. وفي عام 2014، كانت الإمارات قد قدمت مساهمة سخية قدرها 31 مليون دولار من أجل تمويل العمليات الإنسانية الطارئة التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي بشأن الأزمة السورية. 

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)

لور شدراوي, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في دبي
laure.chadraoui@wfp.org
009611978779