المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة الشرق الأوسط لمدة ثلاثة أيام
وتزور شيران مشروعات الوجبات المدرسية، ومشروع توزيع القسائم الغذائية الإلكترونية المبتكر في الضفة الغربية؛ كما تقوم بزيارة أقدم مدرسة في الخليل للقاء الطلاب وتفقد مدى تأثير البرنامج على حياة العديد من الأطفال. وتعد التغذية المدرسية، التي تتركز في المحافظات التي تعانى من انعدام الأمن الغذائي مع ارتفاع معدلات البطالة ومستويات الفقر، إحدى آليات منظومة الأمان وحافزاً للحفاظ على التحاق الفتيات والفتيان بالمدارس. إذ يتلقى أكثر من 75،000 من تلاميذ المدارس الوجبات الخفيفة التي يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوزيعها في الضفة الغربية.
تتفقد شيران كذلك أحد المتاجر التي يقوم برنامج الأغذية العالمي من خلالها بتقديم المساعدات الغذائية عن طريق نظام القسائم الإلكترونية إلى الفئات الفلسطينية الأكثر ضعفاً. وتمكن القسائم الغذائية البرنامج من مكافحة الجوع حينما يكون الغذاء متاحاً في الأسواق ولكن ليس بمقدور الناس شراؤه؛ وفي الوقت نفسه تعمل على ضخ الأموال في الاقتصاد المحلي، وبالتالي دعم المنتجين المحليين.
وفي رام الله، تلتقي شيران بمسئولين فلسطينيين رفيعي المستوى، من بينهم وزير التربية والتعليم، ووزير الشئون الاجتماعية والسيد سلام فياض رئيس الوزراء.
وفى يوم الثلاثاء 18 يناير/كانون الثاني تجتمع شيران بالرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وكبار المسئولين الإسرائيليين.
و تتوجه شيران إلى الأردن يوم الأربعاء 19 يناير/كانون الثاني حيث تلتقي بالمسئولين الحكوميين هناك، وتقوم بزيارة مشروعات "العمل مقابل الغذاء" التي أطلقها برنامج الأغذية العالمي عام 1997 ثم قام بتسليمها إلى الحكومة الأردنية في أوائل عام 2008. وقد أسفر المشروع عن تحويل ما يزيد على 35،000 هكتاراً من الأراضي الجرداء إلى غابات وأراضي زراعية وغرس أكثر من 3 ملايين من أشجار الفاكهة والزيتون. وحالياً يمد المشروع المملكة الأردنية بأكثر من %70 من إنتاج البلاد من زيت الزيتون، ويوفر الآلاف من فرص العمل في المجتمعات المحلية. وفي وقت لاحق من نفس اليوم، تلتقي شيران بالمديرين القطريين لبرنامج الأغذية العالمي في مناطق الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى وشرق أوروبا خلال اجتماعهم الإقليمي السنوي في منطقة البحر الميت.