Skip to main content

المفوضية الأوروبية تدعم عمليات اغاثة اللاجئين الصحراويين في الجزائر

رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم بتبرع قسم المساعدات الانسانية للمفوضية الأوروبية بنحو 3.3 مليون دولار أمريكي...

الجزائر- 7 ديسمبر/ ‏كانون الاول‏‏‏ 2005 - رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم بتبرع قسم المساعدات الانسانية للمفوضية الأوروبية بنحو 3.3 مليون دولار أمريكي وذلك لدعم عمليات البرنامج فى الجزائر حيث يتلقى قرابة 90 ألف شخص من اللاجئين من الصحراء الغربية المساعدات.

وقال ماريوس دي جي فورتمان، مدير برنامج الأغذية العالمي في الجزائر، "إن المفوضية الأوروبية مازالت تمول عملياتنا بسخاء من أجل تقديم المساعدة لهؤلاء اللاجئين الذين سيستمرون فى الاعتماد كلية على المساعدات الانسانية حتى تتم تسوية صراع الصحراء الغربية."

وقد وصل اللاجئون الصحراويون إلى الجزائر في عام 1975 بعد هروبهم من النزاع في الصحراء الغربية. ويقيم اللاجئون الان في أربعة مخيمات مؤقتة قرب مدينة تندوف الجزائرية النائية في وسط الصحراء فى ظروف جوية سيئة مع ارتفاع درجات الحرارة الشديد في الصيف وانخفاضها الهائل فى الشتاء اضافة الى العزلة وتدهور مزمن في الاوضاع الاقتصادية.

ويساعد برنامج الأغذية العالمي هؤلاء اللاجئين منذ عام 1986هناك خطر أن ينسى العالم هؤلاء اللاجئين. ولكن برنامج الأغذية العالمي ملتزم بتقديم الدعم إليهم ماريوس دي جي فورتمان، مدير برنامج الأغذية العالمي في الجزائر

. وحتى تتم تسوية النزاع سيبقى اللاجئون الصحراويون في الجزائر معتمدين إلى حد كبير على المساعدات الانسانية التي يقدمها المجتمع الدولي.

وأضاف دي جي فورتمان: "على الرغم من أن محنة اللاجئين الصحراويين مستمرة منذ ثلاثة عقود تقريباً، فإن المجتمع الدولي ما زال يمنح اهتماما بالغا لتوفير حياة كريمة لهم."

ونبه برنامج الأغذية العالمي إلى أنه إذا لم تزد التبرعات سيواجه اللاجئون نقصا كبيراً في المساعدات الغذائية في الربع الأول من عام 2006. وتبلغ قيمة التبرعات الحالية نحو 52% من إجمالي القيمة المطلوبة للعملية والتي تبلغ 42 مليون دولار أمريكي.

وحذر دي جي فورتمان قائلاً: "هناك خطر ان ينسى العالم هؤلاء اللاجئين. ولكن برنامج الأغذية العالمي ملتزم بتقديم الدعم إليهم طالما يحتاجون إلى المساعدة، إلا أن مصادرنا التمويلية فى وضع حرج."

وحذر برنامج الأغذية العالمي أيضاً من أن الأسر محدودة الدخل باتت عاجزة عن تحمل نفقات الغذاء مما يؤثر بالسلب على اوضاعهم الصحية. ويقدر عدد الاطفال تحت سن 14 بحوالي 40% ويعاني الكثير منهم من سوء التغذية.