المفوضية الأوروبية تقدم مساهمة اضافية لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان

وستوفر الأموال المساعدات الغذائية التي تمس الحاجة اليها للنازحين والمجموعات الضعيفة الأخرى في كافة أنحاء السودان.  وهذه المنحة تصل باجمالي مساهمات ادارة العون الانساني والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان خلال هذا العام الى 13,994,000 يورو (19.1 مليون دولار).

وقال عدنان خان المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان "نحن في غاية الامتنان لادارة العون الانساني والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية لهذه المساهمة الاضافية والتي جاءت في وقت يمر فيه السودان بمنتصف الفترة الحرجة حيث يصبح انعدام الأمن الغذائي في ذروته بين الأشخاص الضعفاء."

في عام 2014، يخطط برنامج الأغذية العالمي لمساعادة 4.1 ملايين شخص في كافة أنحاء السودان منهم 3.2 ملايين يعيشون في اقليم دارفور المتأثر بالنزاع.  وستستخدم مساهمة ادارة العون الانساني والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية لدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي في دارفور وبشكل خاص من خلال القسائم النقدية التي يستفيد منها نصف مليون شخص.  كما ستدعم المساهمة أيضا برامج برنامج الأغذية العالمي التي تهدف الى تحسين الوضع التغذوي السيء لأكثر من 182,000 من الأطفال والنساء الحوامل والأمهات المرضعات في دارفور.

وبالاضافة الى منطقة دارفور، ستساعد مساهمة ادارة العون الانساني والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية على مساعدة نحو 80,800 من الأطفال والنساء الحوامل والأمهات المرضعات في ولايات كسلا والبحر الأحمر وجنوب كردفان.  كما ستدعم نحو 38,350 لاجئ في ولاية كسلا، و149,500 من الأشخاص الضعفاء في جنوب كردفان و35,000 أخرين من النازحين في شمال كردفان من خلال برامج القسائم الغذائية. 

وقال  كلاوس سورينسن المدير العام لادارة العون الانساني والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية "إننا نشعر بقلق عميق مع تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء منطقة دارفور مما أدى إلى نزوح أكثر من 400,000 شخص في النصف الأول من عام 2014، مع وجود 260,000 لم يعودوا بعد الى ديارهم.  وأضاف، "ان معدلات سوء التغذية المرتفعة وتوقعات الأمن الغذائي القاتمة في الأشهر المقبلة تذكرنا بأن السودان - لا سيما منطقة دارفور المتأثرة بالصراع وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان – يجب أن لا ينسى."

ادارة العون الانساني والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية هي ثالث أكبر مانح لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان، وهو أحد أكبر عمليات الوكالة وأكثرها تعقيدا، حيث يقدم المساعدات الغذائية للأشخاص الذين يعانون من النزاع والنزوح ونقص التغذية المزمن في دارفور، وكذلك في الشرق والمناطق الحدودية في الجنوب.