Skip to main content

المفوضية الأوروبية تتبرع بعشرة ملايين يورو إضافية إلى برنامج الأغذية العالمي لدعم الشعب السوري

المفوضية الأوروبية تتبرع بعشرة ملايين يورو إضافية إلى برنامج الأغذية العالمي لدعم الشعب السوري
إدارة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية "إيكو" لا تتوانى عن دعم عمليات برنامج الأغذية العالمي في سورية والدول المجاورة حيث تبرعت بعشرة ملايين يورو آخرين ليبلغ إجمالي مساهمتها لدعم الشعب السوري منذ بداية الأزمة ما يقرب من 42 مليون يورو.

بروكسل – رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بما تم الاعلان عنه اليوم من مساهمة إدارة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية "إيكو" (ECHO) بمبلغ 10 ملايين يورو، مما يرفع إجمالي المساعدات التي قدّمتها المفوضية الأوروبية لتمويل عمليات البرنامج في سوريا  إلى ما يقارب  42 مليون يورو منذ بداية الأزمة قبل عامين.

وسوف تسهم  هذه المنحة السخية  في تحقيق هدف البرنامج في الوصول إلى 2.5 مليون شخص داخل سوريا، بالإضافة الى  مليون لاجئ سوري في البلدان المجاورة، خلال  الأشهر المقبلة.

وقد علّقت المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إيرثارين كازين على هذه المساهمة بالقول إن "هذا الوقت هو وقت حرج بالنسبة للسوريين.  لقد اضطر العديد منهم إلى الفرار من منازلهم وفقدوا ممتلكاتهم وهم بحاجة إلى مزيد من المساعدة بينما تدخل هذه الأزمة عامها الثالث." 

وأضافت "نحن مصممون على مواصلة مساعداتنا المنقذة للحياة، ولكن إلى أن ينتهي النزاع، يمكننا القيام بذلك فقط من خلال سخاء المانحين مثل إدارة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو)"

دعم السوريين في سورية والدول المجاورة

بدأ برنامج الأغذية العالمي عملياته الطارئة داخل سوريا في أغسطس/آب 2011.  ومنذ ذلك الحين، وزع أكثر من 83000 طن متري من الغذاء على ملايين السوريين في جميع أنحاء البلاد. سوف نستخدم نصف التمويل الجديد لتوفير المساعدات الغذائية إلى 2.5 مليون شخص يهدف البرنامج للوصول إليهم في كل من الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة والمتنازع عليها في الأشهر المقبلة.

النصف الآخر من هذا التمويل المقدم من "إيكو"، سوف يذهب إلى الأردن (3 ملايين يورو) ولبنان (2 مليون يورو) حيث يقوم البرنامج بتوسيع نطاق جهوده للوصول إلى 260000 و275000 شخص على التوالي.  ويخطط البرنامج للوصول إلى 800000 شخص في خمسة بلدان مجاورة بحلول نهاية الشهر.

القسائم الغذائية

بالنسبة للسوريين المتضررين الذين فروا من بلدهم، يستخدم البرنامج المساهمة الأوروبية لتمويل نظام القسائم الغذائية الذي أثبت فعاليته بين اللاجئين الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة عندما يتوفر الغذاء في الأسواق، لكنهم لا يستطيعون تحمل نفقات شرائه .  تسير خطوات انتقال البرنامج من توزيع الحصص الغذائية إلى توزيع قسائم الغذاء بشكل جيد في العديد من البلدان المجاورة.  تدعم  "إيكو"، هذه المشاريع لبرنامج الأغذية العالمي في تركيا ولبنان والأردن.   

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)

لور شدراوي, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في دبي
laure.chadraoui@wfp.org
009611978779