Skip to main content

المملكة المتحدة تدعم جهود برنامج الأغذية العالمي لتفادي المجاعة في اليمن

المملكة المتحدة تدعم جهود برنامج الأغذية العالمي لتفادي المجاعة في اليمن
صنعاء - 29 أغسطس/آب 2017 -مع تكثيف الجهود المبذولة لتجنب حدوث المجاعة في اليمن، ضاعفت المملكة المتحدة من دعمها ومساندتها لبرنامج الأغذية العالمي بتقديم مساهمة لتوفير مساعدات غذائية من شأنها إنقاذ حياة أكثر من مليوني شخص في اليمن.

وقد جاءت المساهمة المالية المقدمة من وزارة التنمية الدولية التي بلغت قيمتها 20 مليون يورو (أي ما يعادل 26 مليون دولار أمريكي) في وقت عصيب، حيث يكافح البرنامج من أجل توفير مساعدات غذائية شهرية لما يقرب من سبعة ملايين شخص على حافة المجاعة في اليمن. فالبلاد غارقة في واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم التي تهدد أكثر من 17 مليون شخص -أي شخصين من كل ثلاثة أشخاص- يحتاجون إلى مساعدة غذائية ليظلوا على قيد الحياة. 
وقال ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "مع معاناة الملايين من إخواننا وأخواتنا في اليمن وهم على شفا المجاعة، يعرب البرنامج عن امتنانه للمملكة المتحدة على المساهمة الكبيرة المقدمة من جانبها في الوقت المناسب." وأضاف: "تتيح لنا مساهمة وزارة التنمية الدولية البريطانية فرصة مواصلة عملنا الرامي إلى إنقاذ الأرواح  بتوفير الطعام والدعم الغذائي للأطفال والمستضعفين وغيرهم ممن يواجهون الجوع أو يهددهم تفشي وباء الكوليرا."  
سيقوم برنامج الأغذية العالمي بتخصيص المساهمة البريطانية لتوفير مساعدات غذائية لأكثر من مليوني شخص لمدة شهرين، من خلال التوزيع المباشر للمواد الغذائية بالإضافة إلى القسائم الغذائية. ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل إن هذه المساهمة ستمكن البرنامج من توفير الدعم الغذائي لما يقرب من 550,000 امرأة حامل ومرضع لمدة شهرين.  
وقالت بريتي باتل وزيرة التنمية الدولية البريطانية: "تقدم المملكة المتحدة طوق النجاة لملايين اليمنيين من خلال ما توفره لهم من أغذية ومياه نظيفة ورعاية صحية وقت الطوارئ، وذلك لاحتواء واحدة من أسوأ حالات تفشي الكوليرا التي واجهها العالم." وأضافت: "يتعين على المجتمع الدولي مضاعفة دعمه لليمن تفاديا لحدوث مجاعة. بالتكاتف وحده يمكننا مواجهة الكارثة." 
يسعى البرنامج لتقديم مساعدات غذائية شهرية إلى 6.8 مليون يمني من بينهم 3.3 مليون شخص تقريباً يعيشون في مناطق تعاني من خطر الانزلاق في مجاعة، لذا فهم يتلقون حصصاً غذائية كاملة. أما العدد المتبقي فيتلقى 60% فقط نظراً لنقص الموارد المالية. ويقدر حجم التمويلات المقدمة لعمليات البرنامج في اليمن للستة أشهر القادمة بما يزيد قليلاً عن 40%. وهو ما يعنى أن البرنامج يواجه عجزاً في التمويل بمبلغ 369 مليون دولار أمريكي حتى فبراير/شباط 2018.   

تقوم المملكة المتحدة بدور رائد في عمليات الإغاثة الإنسانية، باعتبارها ثالث أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية في اليمن وثاني أكبر دولة مانحة استجابت لنداء الأمم المتحدة. ويأتي الدعم المقدم من المملكة المتحدة لبرنامج الأغذية العالمي من زيادة المملكة لحجم التمويل المخصص لليمن لعام 2017/2018 والبالغ 139 مليون يورو.
المملكة المتحدة هي واحدة من الشركاء الدائمين الذين يعتمد عليهم برنامج الأغذية العالمي في اليمن، حيث قدمت بريطانيا، منذ عام 2015، إسهامات سخية تجاوزت 56 مليون دولار أمريكي لدعم البرنامج في استجابته لأزمة الجوع التي يواجهها اليمن. 
عن برنامج الأغذية العالمي:
برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع. يقوم البرنامج بتقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ ويعمل مع المجتمعات لتحسين التغذية وبناء قدرتها على الصمود. في كل عام، يساعد البرنامج حوالي 80 مليون شخص في نحو 80 بلداً.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا:  www.wfp.org/ar ومتابعتنا على  تويتر WFP_AR@ وفيسبوك
عن وزارة التنمية الدولية  (DFID):
نحن نقود عمل حكومة المملكة المتحدة لإنهاء الفقر المدقع. تعرف على المزيد من خلال موقعنا: www.gov.uk/dfid
يمكنكم الحصول على أحدث البيانات الصحفية والصور المجانية، والتقارير المصورة ودراسات الحالة على شبكة الانترنت. وللأخبار العاجلة، يرجى متابعتنا على تويتر: @DFID_Press @DFID_UK
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال: 

محمد مجاهد، برنامج الأغذية العالمي/عمان، جوال: 00962791295749، 
بريد إلكتروني: mohamed.megahed@wfp.org
عبير عطيفة، برنامج الأغذية العالمي/القاهرة، جوال: 00201066634352، 
بريد إلكتروني: abeer.etefa@wfp.org
المكتب الصحفي بوزارة التنمية الدولية: 00442070230600