Skip to main content

المملكة المتحدة تدعم مشروع برنامج الأغذية العالمي لتوفير النقد والقسائم للمستضعفين في السودان

المملكة المتحدة تدعم مشروع برنامج الأغذية العالمي لتوفير النقد والقسائم للمستضعفين في السودان
الخرطوم- ١٨ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٦ – رحب برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم بمساهمة قدرها ثلاثة ملايين جنيه استرليني من إدارة التنمية الدولية البريطانية (ديفيد) لدعم مشروع النقد والقسائم الذي يساعد المجتمعات المتأثرة بالنزاع في السودان.

يخطط البرنامج لاستخدام 2 مليون جنيه استرليني في دعم 220,000 نازح في دارفور وذلك بمدهم بالقسائم لمدة أربعة أشهر ومساعدتهم على شراء مجموعة متنوعة من المواد الغذائية من المتاجر المحلية. أما ما تبقى وهو 1 مليون جنيه استرليني سيضاف إلى مساهمة سابقة قدرها 2.2 مليون جنيه إسترليني كان برنامج الأغذية العالمي قد استلمها مبكراً في بداية هذا العام لإطلاق مشروع المساعدة النقدية.

وبينما يتيح نظام النقد والقسائم للأسر إمكانية شراء وتناول مواد غذائية متنوعة، فهو يدعم أيضاً الاقتصاد المحلي ويساعد في تحفيز الأسواق عن طريق إشراك التجار الذين يشترون من المزارعين والأسواق المحليين.

وقال د. كريستوفر بيكروفت، ممثل إدارة التنمية الدولية (ديفيد) في السودان: "تظل حكومة المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع برنامج الأغذية العالمي لتلبية احتياجات المستضعفين في دارفور والمتأثرين بانعدام الأمن الغذائي والنزوح" "هذه المساهمة تبني على دعم مسبق تجاوزت قيمته الإجمالية 52 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2013 لنظام النقد والقسائم الذي ينفذه برنامج الاغذية العالمي في السودان، فإدارة التنمية الدولية ملتزمة بتوفير الدعم أكثر للنُهج التي تعتمد على الأسواق من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية، وهو ما يساهم في زيادة الفعالية في التوصيل وحرية الاختيار للمستفيدين، لضمان أن تكون المساعدة مصممة بشكل أفضل لتلبية احتياجاتهم."

وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي مشروع القسائم لأول مرة في عام 2009 في وسط وشرقي السودان. ومنذ ذلك الحين توسع المشروع ليصل إلى إقليم دارفور حيث يدعم حالياً أكثر من نصف مليون نازح من غير الآمنين غذائياً الذين يشترون الغذاء من أكثر من 180 تاجر محلي. وبفضل دعم إدارة التنمية الدولية، نجح برنامج الأغذية العالمي في إدخال تكنولوجيا القسائم الالكترونية في السودان التي تدعم ما يربو عن 30,000 نازح في دارفور.

وقال ماثيو هولينجوورث، الممثل والمدير القطري لبرنامج الاغذية العالمي بالسودان: "نحن ممتنون للمملكة المتحدة لدعمها الثابت لمجهوداتنا بغية تعزيز الأمن الغذائي والتغذية لدى الأشخاص الأشد احتياجاً في السودان. "ومن خلال مشروع النقد والقسائم، يمكننا إنقاذ الأرواح وإتاحة الفرصة للمحتاجين لشراء منتجات طازجة والمساعدة في تطوير الأسواق المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي."

إدارة التنمية الدولية (ديفيد) هي واحدة من أكبر الجهات المانحة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان حيث ساهمت بمبلغ قدره 62.7 مليون جنيه إسترليني على مدار الخمس سنوات الماضية لعم مشروعات الإغاثة التي تساعد المتأثرين بالنزاع والمستضعفين الآخرين في السودان.

في عام 2016، يخطط برنامج الاغذية العالمي لتوفير مساعدة غذائية منقذة للحياة لأكثر من ستة ملايين شخص في السودان، بالإضافة إلى الدعم التغذوي ونشاطات بناء القدرة على الصمود لمساعدة المجتمعات في أن تصبح معتمدة على ذاتها.

اتصل بنا

عبد العزيز عبد المؤمن, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في الخرطوم-السودان
Abdulaziz.abdulmomin@wfp.org
00249912167055